سرايا - كثيراً ما نسمع خلال أيام الحرب من إعلام المقاومة عموماً ومن الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام أبو عبيدة عن استهداف مبنى محصن بقذيفة "TBG" ، وهو سلاح أدخلته المقاومة حديثاً في منظومة دفاعاتها الأرضية ضد القوات المتوغلة في قطاع غزة وعلى جميع محاور القتال .
هذا السلاح الذي فتك بدبابات العدو وأذاقها الويلات تلو الويلات وأشعل أرض غزة تحتها ناراً تلظى صمم في عام 1988 ، حيث تم استعان مصممها V.A.Kulakovsky بنظام الدفع المرحلي الخاص بالقذيفة السابقة PG-7VR ، إذ تزن هذه القذيفة 4.5 كلغم .
هذه القذيفة مخصصة لمهاجمة الأهداف التركيبية والإنشائية ، أضف إلى ذلك قوات المشاة المتحصنون في الخنادق والملاجئ ، لا سيما في المعارك الحضرية ، إذ يبلغ مداها العملياتي 500 م كحد أقصى .
ويصل نصف قطر دائرة القتل لهذه القذيفة إلى 10 م ، وتعادل كفاءتها قذائف الهاون من عيار 120 ملم ، حيث يؤكد الروس أن فعالية هذا الرأي الحربي تعادل 2 كلغم من مادة "الديناميت" ، أي بمعنى أنها قادرة على نسف غرفة بمساحة 300 متر مربع .
وتكمن أهمية القذيفة في أنها قادرة على اختراق الدروع الفولاذية بسماكة 10-20 ملم ، وإحداث ثقوب بقطر 150-170 ملم ، فهل تتمكن المقاومة بهذ السلاح الفعال على أرض الميدان من كنس دبابات العدو وجرها إلى خارج محاور التوغل ؟