⛏️Nutty Putty Cave reopened in "Cave Crave"! Update your games and visit a place that’s closed for good in real life.
— Cave Crave (The Game) (@CaveCrave_Game) September 26, 2025
🥽https://t.co/8T0AW5C44K
🔦🗺️Using the official cave map, additional data from rescuer Brandon Kowallis, and other publicly available documentation, our team has… pic.twitter.com/kxpqMs5Uoh
أطلق فريق من مطوري الألعاب تجربة جديدة تمكّن اللاعبين من استكشاف كهف "ناتي بوتي" الشهير في ولاية يوتا، الذي أصبح رمزا للمخاطر والمغامرات منذ عقود، من خلال الواقع الافتراضي.
وقبل أكثر من 16 عاما، لقي جون جونز، مستكشف الكهوف البالغ من العمر 26 عاما، حتفه بعد أن حوصر لمدة 27 ساعة في أحد أنفاق الكهف الضيقة، ما دفع السلطات لاحقا إلى تدمير إحدى حجراته وإغلاق مدخله بالخرسانة منعا لتكرار الحوادث.
محاكاة دقيقة للواقع
تتيح لعبة Cave Crave للاعبين شق طريقهم عبر أنفاق الكهف الضيقة والمزالق والحفر، اعتمادا على خرائط ووثائق رسمية وشهادات من رجال الإنقاذ الذين حاولوا إنقاذ جونز.
ويقول مطورو اللعبة إن الترميم الرقمي "يمنح اللاعبين طريقة محترمة وحقيقية لاستكشاف موقع لم يعد من الممكن زيارته في الحياة الواقعية"، مع مراعاة عدم تصوير نهاية النفق الذي لقي فيه جونز حتفه، حفاظا على احترام المأساة.
VR recreation of the exact spot where a man became stuck inside Nutty Putty cave and died after 27 hours. the section visible at 18 seconds is where his body was, upside down. pic.twitter.com/rNywstHKH4
— non aesthetic things (@PicturesFoIder) November 10, 2025
قصة مأساوية وإرث محفور في الذاكرة
قبل وفاة جونز، كان كهف "ناتي بوتي" مقصدا لعشاق المغامرات، حيث كان يعرف بـ "كهف المبتدئين" لكن الكثير من الزوار كانوا يعلقون ويحتاجون إلى الإنقاذ. بين 1999 و2004، اضطر ستة أشخاص إلى الإنقاذ، ما أدى إلى إغلاق الكهف ثلاث سنوات في 2006.
وفي 2009، غامر جون جونز وشقيقه وتسعة أصدقاء بالدخول في رحلة كان من المفترض أن تكون سهلة، لكنه انفصل عن المجموعة ودخل ممرا ضيقا يعرف بـ "قناة الولادة"، حيث حُشر في فجوة ضيقة 10 × 18 بوصة وظل مقلوبا لمدة 27 ساعة قبل أن يفارق الحياة.
مشاركة الخبراء في إعادة البناء الرقمي
ساهم مستكشف الكهوف المخضرم براندون كواليس، الذي كان جزءا من فريق الإنقاذ، في تصميم اللعبة وإنتاج سرد صوتي يعكس تجاربه الشخصية. كما شكلت خرائطه ومسوحاته الرقمية الأساس لأكثر محاكاة دقيقة للكهف حتى الآن.
وقال كواليس: "لقد مرّ 16 عاما منذ دخولي الكهف، وهذه الجولة أعادت إليّ بعض المقاطع التي نسيتها. أعتقد أنها ستساعد من لم يشاركوا في التجربة على فهم ما كنا نواجهه".
ورغم اهتمام بعض اللاعبين بالتفاصيل والدقة، أعرب آخرون عن رفضهم لفكرة استكشاف الكهف حتى في الواقع الافتراضي، معتبرين الموضوع كئيبا جدا. وكتب أحدهم: "هذا من أكثر الأشياء رعبا التي تخطر ببالي".
المصدر: ديلي ميل
المصدر:
روسيا اليوم