تصفيات كأس آسيا للشباب: منتخبنا يعبر جزر المالديف بثلاثة  

مصدر الصورة

سير المباراة :

افتتح لاعبو منتخبنا المباراة بتناقل الكرة بين أقدامهم وحرمان لاعبي منتخب المالديف منها..وبسط سيطرتهم وظهرت سطوتهم مبكرا من خلال جودة التمريرات التي نتج عن إحداها الهدف الأول من تسديدة بأقدام الرائع عادل عباس عند الدقيقة ٧ باغت بها حارس المالديف وقائدهم محمد يامين..

ارتبكت خطوط منتخب المالديف وتخلخلت فأتاحت للاعبينا الفرصة للاستمرار في ممارسة الضغط عليهم في ملعبهم وكانت سمة لاعبينا الاستعجال في التسديد رغبة في استثمار الارتباك والتوهان للاعبي المالديف الذين اعتمدوا في الهجوم على لاعب واحد هو عبدالله لوث إبراهيم غير أن أحمد الحاج ومحمد ناجي وضعاه في كماشة لم يتمكن من أستغلال الكرات الطويلة المرسلة إليه من الحارس ( يامين) ..وسرع لاعبو منتخبنا الرتم وتناوب الخضر والمصنوم على التسديد للمرمى لكن كراتهم إما في أحضان الحارس أو تصطدم بلاعب فتتحول إلى ركنية وكثرت المحاولات للاعبينا فغزوا من الجهات الثلاث من العمق عبدالعزيز المصنوم ومن الجهة اليسرى عبدالرحمن الخضر ومن الجهة اليمنى عادل عباس ومن ورائهم عصام ردمان وأنور الطريقي الذي نفذ من عمق خط الدفاع المالديفي وسدد كرة زاحفة سكنت الزاوية اليمنى لحارس المالديف يامين عند الدقيقة ٣٥..وتوالت محاولات لاعبينا لمضاعفة النتيجة لكن التكتل الدفاعي للمالديفيين حال دون ذلك..لينتهي شوط المباراة الأول بهدفين نظيفين سجلهما عادل عباس وأنور الطريقي.

في الفترة الثانية من اللقاء..دخل لاعبونا بعزيمة للحفاظ على الفوز ورفع غلة الأهداف التي كانت في المتناول غير أن المصنوم والخضر لم يكونا في يومهما فقد هددا المرمى المالديفي منذ انطلاق الشوط الثاني لكن كراتهما ترتطم بالحارس أو تذهب من جوار القائمين أو فوق المرمى المالديفي..

المنتخب المنافس اعتمد على المرتدات وإرسال الكرات خلف المدافعين لكن عدم الاتقان في تحويل الكرات إلى زملائهم والرقابة والضغط المستمر من لاعبينا أعطب كل كراتهم التي كانت ستشكل خطرا على مرمى أسامة مكرف باستثناء كرة قصيرة أعادها من منتصف الملعب الظهير هيثم إلى مكرف كاد أن يستثمرها مهاجم المالديف الخطير إشافو فيراج فخرج مكرف من عرينه وأبعدها بفدائية وشتتها لكنه أصيب بكاحله ما استدعى تبديله اضطراريا ليدخل الحارس وضاح أنور بديلا عنه..قبل ربع ساعة من انتهاء زمن المباراة..

الجاهز الفني بقيادة البعداني والأصبحي أحدث تغييرا مطلع الشوط الثاني على التشكيلة فأشرك سعيد العولقي بدلا عن حيدان الذي حصل على بطاقة صفراء ..ثم البرواني ومحمد وهيب ومحمد العوامي ( العقيلي ) ليتحسن الأداء الهجومي ويزداد الضغط على المرمى المالديفي الذي تعرض لتسديدات عديدة من مهاجمينا لكن لم يحالفهم التوفيق..إلى أن تحصل محمد العوامي العقيلي على كرة في الجهة اليسرى لمرمى يامين محمد توغل بها إلى مشارف المنطقة الدفاعية وأرسلها مقوسة سكنت الشباك الحمراء في الدقيقة ٩٠ أنهى بهذا الهدف الثالث مباراة منتخبنا الثانية ليرتفع رصيد أهداف منتخبنا إلى ٦ أهداف ورصيد نقاطه إلى ٦ متصدرا مؤقتا بانتظار ما ستسفر عنه مباراة تيمور الشرقية ومنتخب إندونيسيا الليلة..

حكم اللقاء طاقم تحكيمي من لبنان في الساحة محمد عيسى ومساعده من لبنان محمد الحجي والمساعد الثالث دوكنازانوف من تركمانستان والحكم الرابع محمد خالد ضرار من البحرين.