في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المناصر لقضايا الأكراد، الأربعاء، أنه ينتظر صدور "إعلان تاريخي"، الخميس، عن زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان، الذي تجري أنقرة معه حوارا منذ الخريف.
وقال الحزب، الذي سيرسل الخميس وفدا من النواب للقاء أوغلان في جزيرة إمرالي، قبالة سواحل إسطنبول، حيث يعتقل الزعيم الكردي منذ توقيفه في كينيا عام 1999: "إذا سارت الأمور على ما يرام... فإننا نتوقع أن يدلي أوغلان بإعلان تاريخي الخميس".
وأفاد الحزب أن نوابه المتوجهين إلى إمرالي سيدلون بتصريح للصحافة في إسطنبول حوالي الساعة 17,00 (14,00 بتوقيت غرينتش) بعد اجتماعهم مع أوغلان.
ويريد الوفد، الذي يضم 7 أشخاص بينهم أحد محامي أوجلان، فايق أوزغور إيرول، أن يوجه أوغلان دعوته في رسالة عبر الفيديو وليس خطيا، لكن وزارة العدل التركية تعارض ذلك حاليا، وفقا لوسائل الإعلام التركية.
وقد يدعو أوجلان إلى إلقاء السلاح، مقابل تنازلات محتملة للأقلية الكردية الكبيرة في تركيا واحتمال الإفراج عنه. مع ذلك، يبقى نطاق تأثير هذه الدعوة غير مؤكد.
وقد يوجه مسؤولون في حزب العمال الكردستاني متحصنون منذ سنوات في الجبال شمال العراق، رسالة بعد أوغلان وفقا للصحافة التركية.
وأعيد إطلاق هذا الحوار مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، البالغ من العمر 75 عاما، في الخريف، من قبل دولت بهجلي، الحليف الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان.
وزار نواب من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أوغلان في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير.
وبعد سجن إمرالي توجه وفد يضم نوابا موالين للأكراد منتصف شباط/فبراير في إطار هذه الوساطة، إلى شمال العراق للقاء رئيس منطقة كردستان للحكم الذاتي.
تأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978، وتعتبره أنقرة والاتحاد الأوروبي إرهابيا، وأطلق تمردا مسلحا صد أنقرة عام 1984 لإنشاء دولة كردية. وخلف هذا الصراع أكثر من 40 ألف قتيل خلال أربعة عقود.