آخر الأخبار

مفاجآت مدوية في قضية وفاة الفنانة التركية الشهيرة غُللو وصدمة حول هوية المتهم

شارك

بينما يستمر التحقيق في الوفاة الغامضة للفنانة التركية الشهيرة غُللو، ظهر ادعاء جديد قلب الموازين، صرح به جار الضحية، ما أثار ضجة كبيرة حول هذه القضية.

youtube.com/@Güllü - Topic / RT

بعد الوفاة الغامضة لـ "غُللو"، إحدى أبرز نجوم موسيقى الأرابيسك، أضعفت إفادات الشهود التي ظهرت في ملف التحقيق من احتمال أن تكون وفاة فنانة الأرابيسك غوللو مجرد حادث عرضي.

ووفق ما نشرته صحيفة "صباح"، زعم أحد جيران غُللو أن كاميرا المراقبة الموجودة في منزله الصيفي سجّلت لحظة دَفْعها من النافذة. وقال الجار الذي طالب بكشف الحقيقة: "أسكن عادةً في باليكسير ولديّ منزل صيفي في تشنارجك. لدي كاميرا مثبتة على منزلي. ومع تزايد الشبهات أردت مراجعة التسجيلات. لاحظت أن هناك لقطات تُظهر دفع غُلّو. سأسلّم كل التسجيلات اللازمة للشرطة. يجب حلّ هذه القضية الآن".

وكانت الشاهدة الرئيسية بيرجان دولغير — التي اتهمت سابقا ابنة غُللو، توغيان ألكيم غلتر — قد قالت: "اعترفت لي في الجنازة: "أنا أعرف توغيان جيدا. الشيطان بريء أمامها. ذلك اليوم لولا أني أقنعتها، لكانت غُللو ستلقى حتفها بعد دفعها بالسيارة نحو الهاوية. وعندما سمعت أنها سقطت من النافذة جاء هذا أول ما خطر ببالي. في الجنازة نظرت إلي وقالت: أختي لقد فعلته، وأنا نادمة جدا".

كما قال شاهد آخر يُدعى تشاغري كتلو: "قبل حوالي 7 أشهر، كنا نجلس على الشاطئ وكانت توغيان تتذمر من والدتها. قالت لي: ’أخي سأصبح قاتلة، والدتي تتدخل في حياتي، سأقتلها‘. ثم اتصلت بي لاحقا وهي في حالة غضب شديد وقالت إن هناك ذهبًا بقيمة مليوني ليرة في المنزل، وإن هذا لا يكفي، وإنها ستقتل أمها وابنها".

ووسط هذه الادعاءات الصادمة، قد تغيّر التسجيلات المزعوم أنها توثّق لحظة الدفع مسار التحقيق بالكامل. إليكم جميع تفاصيل التطور الذي رفع منسوب الشبهات في القضية…

جدير بالذكر أنه بعد وفاة غُللو، أصبحت ابنتها توغيان محورا رئيسيا في الأحاديث والاتهامات، إذ ادعى العديد من الشهود وجود توترات حادة بينها وبين والدتها.

المصدر: "cumhuriyet"

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار