شارك الفنان أحمد الفيشاوي جمهوره ومتابعيه بمقطع فيديو من تحضيرات فيلمه الجديد "سفاح التجمع"، الذي يقوم فيه بدور سفاح النساء الشهير الذي قتل 3 فتيات بشهر مايو من العام الماضي في قضية أثارت الرأي العام في مصر.
وظهر الفيشاوي بمقطع الفيديو الذي نشره عبر حسابه على موقع "إنستغرام" أمس الاثنين، بإطلالة مشابهة للسفاح الشهير كريم سليم، بنفس النظارات الطبية، والوشوم، والقبعة الرياضية، مع تحديد الذقن بنفس الطريقة والشكل.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع بشكل كبير، حيث أشار كثيرون عن أوجه التشابه مع السفاح كريم سليم، فيما اعتبر آخرون أن الفيشاوي في المقطع أتقن طريقة حديث السفاح بمقاطع تعليم اللغة الإنجليزية التي كانت منتشرة على قناته بموقع "يوتيوب" مع بداية القضية، قبل إغلاق القناة.
وكان أحمد الفيشاوي قد كشف مؤخرا عن ملصق فيلمه الجديد "سفاح التجمع"، من تأليف وإخراج محمد صلاح العزب، وإنتاج أحمد السبكي، معلنا العمل على تحضيرات الفيلم لتقديمه للجمهور قريبا.
وأحدثت قصة "سفاح التجمع" أزمة داخل الوسط الفني المصري في وقت سابق، حيث نشبت معركة بين المنتج أحمد السبكي والمنتج أيمن يوسف، وذلك حول أولوية وأسبقية كل منهما في إنتاج مسلسل درامي يرصد جرائم القاتل كريم، الشهير بـ"سفاح التجمع".
بدأت القصة عندما صرّح السيناريست محمد صلاح العزب لـ"العربية.نت" أنه بدأ في كتابة سيناريو مسلسل جديد يحمل اسم "سفاح التجمع"، والذي يتناول جرائم سفاح التجمع. وقال إنه تحدث مع الفنان حسن الرداد وعرض عليه الفكرة لتقديم الدور، وقد أعجبه للغاية، كما أعلن عن تعاقده مع المنتج أحمد السبكي لإنتاج العمل.
لم يتوقع محمد صلاح العزب أن هناك مفاجأة تنتظره وتعطل مشروعه، حيث أعلن المنتج أيمن يوسف عن تعاقده على سيناريو جديد يحمل نفس الاسم "سفاح التجمع"، والذي يرصد أيضا جرائم القاتل كريم سليم، معلنا أنه اتخذ خطوات متقدمة في ذلك المشروع، وحصل على تصريح من الرقابة على المصنفات المصرية لعمل المسلسل، وأطلق تحذيرا لبقية شركات الإنتاج بعدم الاقتراب من هذا المشروع حتى لا يلجأ للقضاء.
جدير بالذكر أن كريم سليم الشهير بـ"سفاح التجمع" هو معلم لغة إنجليزية، تم اتهامه شهر مايو من العام الماضي بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية.
وتبين أنه استدرج النساء إلى شقته بأحد التجمعات السكنية في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، في قضية شغلت الرأي العام في مصر، قبل أن تصدر المحكمة حكمها في حقه بالإعدام شنقا.