استخدم الفراعنة بذور الخردل حيث جاء في البرديات الطبية القديمة أنه يعد وسيلة علاج للإمساك أو للذبحة الصدرية ودهاناً لأوجاع العضلات والمفاصل.
وقال ابن سينا في قانونه إن الخردل "يقطع البلغم وينقي الوجه وينفع من داء الثعلبة ويحلل الأورام الحارة وينفع من الجرب والقوابي وينفع من وجع المفاصل وعرق النسا وينقي رطوبات الرأس يشهي الباه وينفع من اختناق الهم".
وفي العصر الحديث، يستخدم الخردل أو ما يسمى بالمستردة على نطاق واسع فهو ينبه المعدة حيث يضاف مع الأطعمة كأحد التوابل المشهورة وهو من أفضل المواد لفتح الشهية.
ويدخل الخردل في عمل اللصقات الجلدية الوضعية لعلاج ألام الروماتزم وحالات الروماتيزم المفصلي. لقد أكدت الدراسات أن الخردل مطهر أو معقم جيد حيث تكفي 40 نقطة من الخردل في لتر ماء ليكون مطهراً جيداً للجلد دون أن يؤذيه ويزيد الخردل من إفرازات العصارات الهاضمة وينشط حركات الأمعاء.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Money Control، فإن زيت الخردل يقدم الفوائد الصحية العشرة التالية:
يتميز زيت الخردل بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يدعم جهاز المناعة في الجسم خلال أشهر الرياح الموسمية المعرضة للعدوى.
يُحسّن التدليك بزيت الخردل الدافئ الحالة المزاجية، ويمكن استخدامه في الطقس البارد والرطب.
يُحفز زيت الخردل العصارات الهضمية، مما يُساعد على تقليل الانتفاخ أو الشعور بالثقل أو عدم انتظام الشهية بعد وجبات الطعام في الفصول الممطرة.
استنشاق بخار زيت الخردل يُخفف الاحتقان ويُهدئ السعال الناتج عن العدوى الفيروسية الموسمية.
خصائصه المضادة للميكروبات تحمي الجلد من الالتهابات الفطرية، وهي أكثر شيوعًا في الطقس الرطب.
استخدام زيت الخردل كمرطب يُحافظ على ترطيب البشرة ويُحارب جفافها.
تدليك فروة الرأس بزيت الخردل يمنع ظهور القشرة والحكة.
يطرد زيت الخردل الحشرات بشكل طبيعي، ويمكن فركه على الجلد المكشوف قبل الخروج مساءً.
يُقلّل التدليك المنتظم بزيت الخردل الالتهابات ويدعم صحة المفاصل.
يُحسّن الطهي بزيت الخردل المذاق ويُضيف فوائد هضمية وصحية.