آخر الأخبار

آخرها فيديو رقص جريء وفاضح مع الأمير هاري.. خبراء يعلقون على تحركات ميغان ماركل الأخيرة (فيديو)

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

نشرت دوقة ساسكس عبر إنستغرام يوم الأربعاء، مقطع فيديو تظهر فيه وهي ترقص بطريقة "تويرك" في محاولة لتحفيز المخاض أثناء حملها بالأميرة ليليبت.

ويُظهر المقطع، الذي نُشر احتفالا بعيد ميلاد الطفلة الرابع، ميغان وهي في مرحلة متقدمة من الحمل ترقص في غرفة المستشفى على أنغام أغنية Baby Mama للمغنية "ستاركيشا"، إلى جانب الأمير هاري.

ورغم أن الفيديو "الجريء" أثار استغراب بعض المعجبين بالعائلة المالكة ووصفه البعض بأنه "محرج"، فإن خبراء في مجال العلامات التجارية صرّحوا لموقع "FEMAIL" بأن المقطع يشير إلى أن ميغان كانت ربما تجهز "استراتيجية أوسع" لحسابها على إنستغرام منذ سنوات.

وقد أطلقت ميغان، الأم لطفلين، حسابها الجديد على إنستغرام "@meghan" في يناير 2025، وأسعدت متابعيها منذ ذلك الحين بلقطات عفوية من حياتها اليومية، مثل قطف الفراولة مع ابنها الأمير آرتشي وتربية النحل مع ليليبت.

لكن المقطع الأخير يعود إلى يونيو 2021، في حين أن رقصة "بيبي ماما" التي أداها الثنائي كانت قد بدأت تنتشر على تيك توك قبل ذلك بثلاث سنوات على الأقل.

وكانت رقصة "بيبي ماما" قد أصبحت ظاهرة رائجة على مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2018، وشاركت فيها شخصيات مشهورة مثل شاي ميتشل، وكلوي ولورين غودمان.

وصرحت خبيرة العلاقات العامة ريبيكا ماي: "في نهاية المطاف، هذا النوع من المقاطع العفوية لا يشبه المحتوى المصقول والمحرر بعناية الذي اعتدنا عليه من ميغان، لذا فإن قرارها بمشاركته الآن – رغم أنه صُوّر في لحظة شخصية مثل المخاض – يشير إلى استراتيجية أوسع.. من الواضح أنها مدركة لأهمية إظهار جانب إنساني منها، ومتابعة الترندات، والتواصل مع الجمهور بطريقة عفوية وغير مصفاة.

وأردفت: "وبالنظر إلى الطريقة التي عرضت بها نفسها منذ ذلك الحين، فإن هذا يشير إلى أنها ربما كانت تمهد الطريق لحضور مباشر أشبه بالمؤثرين – حتى وإن أنكرت ذلك علنا.. لا أعتقد أن الفيديو كان مُعدا مسبقا بالضرورة، لكنه يظهر أن ميغان كانت مرتاحة أمام الكاميرا، وتعرف كيف تُقدّم نفسها.. خاصة عندما نظرت إلى الأمير هاري، كما لو كانت تشير له بالدخول إلى الكادر أو تطلب موافقته ضمنيا".

وتابعت ريبيكا أن ميغان كانت على الأرجح "توثّق لحظات لبناء مكتبة شخصية من المحتوى يمكنها استخدامه لاحقا" عبر منصات التواصل الاجتماعي، مردفة: "هذا يدل على وعي ذكي بالترندات على وسائل التواصل، وكيفية استخدامها لرسم السرد أو تطوير علامتها الشخصية مستقبلًا."

واستطردت: "إنها خطوة صغيرة ولكنها كاشفة، وتشير إلى أنها تعرف كيف تُحوّل اللحظات الشخصية إلى ما هو أكبر، حتى وإن لم ترغب في أن تُعتبر مؤثرة بالمعنى التقليدي".

وفي مقابلة مع مجلة "People" في مارس للترويج لبرنامجها على نتفليكس "With Love, Meghan"، أصرت الدوقة على أنها "ليست مؤثرة" بل ترى نفسها "مؤسسة نسائية" و"رائدة أعمال".

لكن خبيرة العلاقات العامة والعلامات التجارية هايلي نايت قالت في حديث مع "FEMAIL" مؤخرا إن من "الصعب إنكار" أن الدوقة تتبنى بشكل متزايد "سلوك المؤثرين التقليدي".

وجاء ذلك بعدما بدأت ميغان ببيع الملابس عبر روابط عمولة على منصة "ShopMy"، والتي أطلقتها في مارس من خلال حسابها على إنستغرام.

وتتيح هذه الروابط لميغان الحصول على عمولة من الترويج لملابس شركات أخرى في حال قام متابعوها بشراء أي منها من خلال الرابط.

ويُعد هذا الأسلوب من أشهر مصادر الدخل للمؤثرين، الذين يمكنهم كسب آلاف الدولارات عبر منصات مثل إنستغرام و"تيك توك" بمجرد ارتداء المنتجات وتوفير رابط للشراء.

وفي السابق، أكدت ميغان والأمير هاري على أهمية "الناشطية والعمل الخيري" في نشاطاتهم من خلال مؤسستهما "Archewell"، لكن هايلي حذّرت من أن إدخال روابط العمولة قد "يقلل من قيمة" علامة ميغان الشخصية.

وتابعت: "لقد قدمت نفسها دائمًا كمدافعة عن القضايا، وإنسانية، ورائدة إعلامية، مبتعدة عن ثقافة المؤثرين التقليدية.. ولكن مع هذه الخطوة الأخيرة، فإنها تتبنى نموذجا يركز أساسا على التسويق والمبيعات.. متجر ميغان الجديد يتعارض مباشرة مع ادعائها بأنها ليست مؤثرة، لأن التسويق بالعمولة يُعد من أبرز مصادر دخل المؤثرين.. وهي الآن تتصرف كسائر المؤثرين من خلال تنسيق منتجات بغرض الترويج والبيع، لذلك ليس من المستغرب أن تتعرض لانتقادات بسبب التناقض بين تصريحاتها وتصرفاتها".

وفي حديثها مع مجلة "People"، قالت الدوقة: "أنا أرى نفسي كرائدة أعمال ومؤسسة نسائية، وإذا أصبحت العلامة مؤثرة، فهذا أمر جيد."

ولكن بعد إطلاق حساب إنستغرام جديد، وبودكاست، وعلامة أسلوب حياة، وبرنامج طبخ على نتفليكس، ومتجر إلكتروني، كل ذلك في أقل من ثلاثة أشهر، يبدو أن ميغان قد تبنت تمامًا نموذج المؤثرين التقليدي.

ويُعتقد أن الدوقة قد تجني ملايين الدولارات من إدخال روابط العمولة إلى علامتها، وهي خطوة وصفتها هايلي بأنها "ذكية من منظور تجاري"، لكنها أضافت: "صحيح أنها تمكّنها من تحقيق أرباح من علامتها، لكنها قد تقلل من قيمتها العامة، وتُعيد تقديمها كمؤثرة بسيطة في أسلوب الحياة.. هذا يعني أن التحدي الذي ستواجهه هو الحفاظ على مصداقيتها وتفاعل جمهورها. فإذا استمرت في المزج بين كونها مفكرة جادة وسلوكيات تسويقية كمؤثرة، فستصبح رسائلها متناقضة وقد تفقد جمهورها".

وأكملت: "تحركات ميغان الأخيرة، من إعادة إطلاق حساب إنستغرام، والترويج لعلامة أسلوب حياة، والحفاظ على حضور إعلامي عبر البودكاست.. كلها تنتمي إلى ثقافة المؤثرين، لذا يمكننا القول إنها تتجه نحو هذا المسار.. ويبدو أن هذه الخطوة الأخيرة تدور كلها حول تحقيق الأرباح وجني المال، بدلًا من تحقيق التأثير، ما يجعلها أكثر خطواتها طابعًا تجاريًا حتى الآن."

وكان أحد أسباب مغادرة ميغان والأمير هاري العائلة المالكة هو رفض النظام الملكي السماح لهما بالترويج التجاري.

وفي بيانهما الرسمي آنذاك، ذكرا أنهما كانا "ممنوعين من كسب الدخل بأي شكل"، وأعلنا أنهما سيتخليان عن دخلهما من منحة السيادة – وهي الأموال التي تُمنح للملك سنويا من أموال دافعي الضرائب.

وخطوة ميغان الأخيرة جاءت الأربعاء، حين شاركت مقطع فيديو لها وللأمير هاري وهما يرقصان في غرفة مستشفى في محاولة لتحفيز ولادة ليليبت.

ونشرت الدوقة الفيديو القديم عبر إنستغرام احتفالا بعيد ميلاد ابنتها الرابع، وكتبت: "كان كلا طفلينا متأخرين أسبوعا عن موعد ولادتهما... لذلك، عندما لم تنجح الأطعمة الحارة، ولا المشي الطويل، ولا جلسات الوخز بالإبر – لم يتبق سوى خيار واحد!"

ويظهر في المقطع الأمير هاري وهو يدخل الكادر بينما تبدأ أغنية Baby Mama الشهيرة، ثم تبدأ ميغان، الحامل آنذاك، بالرقص و"التويرك" أمام سرير المستشفى قبل أن تتجول في الغرفة وهي ترقص.

وكانت ميغان قد نشرت في وقت سابق صورتين نادرتين لليليبت مع والدها. تُظهر الأولى الأمير هاري ممسكا بيد طفلته وهما يسيران حفاة على طريق رملي، بينما يحمل حذاءه وقبعته بيده الأخرى.

أما الصورة الثانية، فتظهر الأمير هاري وهو يحمل ليليبت كرضيعة وهما يتبادلان النظرات.

وكتبت ميغان مع الصورتين: "الرابطة الأجمل التي أراها تنمو. فتاة أبيها الصغيرة ومغامرته المفضلة. عيد ميلاد سعيد ليلي!"

ونُشر المنشور في الساعة 7:40 صباحا بتوقيت كاليفورنيا (3:40 مساءً بتوقيت المملكة المتحدة)، أي بعد حوالي 8 ساعات من نشر ميغان لمنشور آخر تضمن صورتين عائليتين حميمتين لها مع ليليبت.

في المنشور الأول، شاركت الدوقة صورة بالأبيض والأسود وهي تحتضن ليلي، الجالسة في حجرها، وكلتاهما بشعرٍ منثور بفعل الرياح، على ما يبدو على متن قارب.

أما الصورة الثانية، فتُظهر ميغان وهي تحتضن ليليبت حديثة الولادة في لحظة حميمية لملامسة الجلد بالجلد عام 2021.

وكتبت ميغان في المنشور الأول: "عيد ميلاد سعيد لفتاتنا الجميلة! قبل أربع سنوات من اليوم، دخلت حياتنا – وكل يوم أصبح أكثر إشراقا وجمالا بفضلها.. شكرًا لكل من أرسل الحب واحتفل بيومها المميز!"

وعادة ما تشارك الدوقة صورا لابنتها من الخلف فقط لحماية خصوصيتها، لكن في الصورة الأخيرة ظهرت عينا ليلي والنصف العلوي من وجهها، في حين غطّت ذراعا ميغان أنفها وفمها وبقية وجهها وهي تعانقها.

ولدت ليلي – الابنة الصغرى لدوق ودوقة ساسكس – في 4 يونيو 2021، وحملت اسم ليليبت ديانا ماونتباتن-وندسور. ولم تكن مؤهلة لحمل لقب أميرة إلا بعد أن تولى جدها الملك العرش، بناء على قواعد وضعها الملك جورج الخامس عام 1917.

وبدأ هاري وميغان باستخدام لقبي الأمير والأميرة لآرتشي وليلي بعد تعميد ليليبت في عام 2023، وذلك بعد مراسلات مع الملك تشارلز حول المسألة.

ومؤخرا، عبّرت ميغان عن حلمها بإطلاق مشروع مستقبلي مع ليلي، خلال حديثها مع تينا نولز، والدة المغنية بيونسيه، في بودكاستها.

وقالت الدوقة: "أتساءل إن كنت يومًا سأكون في مشروع مع ليلي ونبني شيئًا معًا"، وردّت نولز: "هذا هو الأفضل."

وفي الأسبوع الماضي، شاركت الدوقة مقطعا لها مع ليلي وهما ترتديان بدلات واقية متطابقة أثناء تربية النحل، وكتبت: "نحصد العسل مع عسلتي الصغيرة. (كما الأم تكون الابنة.. حتى أنها ترتدي قفازاتي)".

المصدر: "ديلي ميل"

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار