"كان مفاجئاً ومؤلماً، فالطفل فيصل وحيد والديه".. بهذه الكلمات علّق عم الطفل فيصل رمزي الشيخ، الدكتور عبد الله الشريف عن تفاصيل واقعة غرق فيصل في نهر طرابزون شمال شرق تركيا يوم الأحد الماضي.
وقال في تصريح للعربية.نت مفسراً ما حدث: "كانت الأسرة جميعها في تركيا لمتابعة الحادث عن قرب، وقلوبنا كانت معلقة بأي خبر يبعث الأمل، لكن الفاجعة كانت أكبر منا".
كما أوضح "أن أسرة الصغير قررت قضاء إجازة عائلية في طرابزون غير أنها لم تتوقع أن ينتهي بها الأمر عند هذه الفاجعة".
وعثرت فرق البحث والإنقاذ التركية في مدينة طرابزون أمس على جثة الطفل السعودي ميتاً في النهر، طبقاً لبيان منشور على موقع المدينة الإلكتروني، عقب عملية بحث استمرت 6 أيام.
فيما أشارت المعلومات إلى أن تيار الماء أعاق عمليات البحث عن الصغير، كما أن فرق البحث واجهت صعوبة بالغة في تنفيذ عملياتها عند حلول ساعات المساء.
في حين تقدم عدد من المتطوعين من أجل إنقاذ الطفل.
ليعثر بعد أيام على الجثة بعيدة عن المنطقة التي سقط فيها بنحو 2.3 كيلومتر، حيث استقرت تحت إحدى الصخور.
وفي السياق، قال مسؤول في فرق الإطفاء المشاركة، أرهان ساراج لـ"العربية.نت": استمرت عمليات البحث عن فيصل 6 أيام، وعثر على الجثة عند الساعة الثانية عشرة ظهر السبت.