رغم عودة الحياة إلى طبيعتها بعد وباء كورونا ورفع إجراءات الوقاية، ومنها العودة إلى العمل من المكاتب، ما زال العديد من الموظفين يفضلون العمل من المنزل.
بيد أن شركة التأمين الصحي الألمانية Pronova BKK توصلت من خلال استطلاع أجرته عبر الإنترنت إلى أن العديد من الموظفين يستغلون فترة العمل من المنزل لأخذ قسط من الراحة والنوم على مكاتبهم المنزلية.
ووفق النتائج التي تم التوصل إليها استطلاع الرأي ونشرت في مجلة Business Insider فإن 17 في المائة من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع في العام الماضي كانوا يأخذون أحياناً قيلولة تتراوح من 10 إلى 20 دقيقة خلال عملهم من المنزل.
كما ذكر حوالي تسعة في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أنهم فعلوا ذلك بشكل متكرر، بينما قال 13 في المائة إنهم نادراً ما فعلوا ذلك ونفي 26 في المائة فعل ذلك بالمرة. أما نسبة 35 في المائة المتبقية فلم يكن لديهم الخيار لأنهم لم يعملوا من المنزل.
وكشف العديد من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع أنهم أصبحوا أكثر إنتاجية بعد أخذ قيلولة قصيرة. وأوضح الطبيب الاستشاري، غيرد هيرولد، من شركة التأمين التي أجرت الاستطلاع أن " أخذ قيلولة مدتها تتراوح ما بين 10 إلى 20 دقيقة هي وسيلة ممتازة لإعادة شحن البطاريات وتحسين التركيز أثناء العمل". واستدرك قائلاً: "من المهم أن تبقى المدة قصيرة حتى لا يؤثر على ذلك على نومك بالليل".
ولكن خارج فترات الاستراحة العادية، لا يجوز النوم أثناء ساعات العمل، كما توضح المحامية والمتخصصة في قوانين العمل، نيكول موتشكه بالقول: "لا حرج في النوم القصير أثناء الاستراحة".
إ.م