مخرج فيلم "رامبو": حادث بشع شهير في مصر أوحى لي بفكرة الفيلم

أبهر المخرج خالد منصور العالم بفيلمه الطويل الأول "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، بعد عرضه في المهرجانات العالمية في فينسيا وبلجيكا والبحر الأحمر وأيام قرطاج، وأخيرا يُعرض حاليا في دور العرض السينمائية بمصر.

وفي حواره مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" كشف المخرج عن سعادته بعد عرض الفيلم في مصر ومتابعته لردود الأفعال، كما تحدث عن فكرة الفيلم وكيفية تطويرها، وأسباب قناعته بالعمل، وكواليس التصوير والتعامل مع الكلاب وتدريباتهم.

كما تحدث عن الرسالة التي أوصلها الفيلم بعد عرضه في المهرجانات العالمية وأيضا أعماله القادمة وإهداءه الفيلم لروح والده.

مصدر الصورة

من فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو

"الفيلم للجمهور.. لا المهرجانات"

أكد المخرج منصور أنه سعيد للغاية بردود الأفعال التي وصلته من الجمهور بعد عرض فيلمه "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" في دور العرض السينمائية المصرية، وأنه يتابع تعليقاتهم وأحاديثهم عن الفيلم، ومهتم بها بشدة.

وأضاف أنه على الرغم من الحفاوة التي تلقاها الفيلم في المهرجانات العالمية بعد عرضه في فينسيا وبلجيكا والبحر الأحمر وأيام قرطاج، ولافتات "كامل العدد" التي صحبت الفيلم في أيام عروضه والإشادات التي حصدها، إلا أنه صنع الفيلم من أجل الجمهور وكان أهم شيء لديه أن يُعرض على الجمهور المصري، لأنه يعبر عنهم وتمنى أن ينال إعجابهم.

مصدر الصورة

من فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو

حادث بشع أوحى له بفكرة الفيلم

وتحدث المخرج عن بداية ظهور الفكرة لديه، وقال إنه تخيل شابا يجلس في الشارع ومعه كلبه الخاص ثم دمج الصورة مع "حادثة كلب الأهرام" لأنها كانت شنيعة واستفزته بشدة، ودفعته للتساؤل عن الدوافع التي تجعل شبابا يفعلون هذا بحيوان ويتعاملون معه بهذه القسوة، ومن هنا بدأ بتطوير الفكرة وتحدث مع المؤلف محمد الحسيني، وبدأ العمل.

أما عن كواليس الفيلم، فأكد المخرج أن الجميع كان مؤمنا بالفكرة ويعمل بحب شديد كي يخرج الفيلم بهذا الشكل، وعلى الرغم من وجود بعض المشاهد الصعبة، وخاصة في التعامل مع الكلاب، إلا أن الجميع استمتع بالتجربة، بعد تدريب كلبين من النوع المحلي "الكلب البلدي" في أكاديمية متخصصة من أجل التصوير .

مصدر الصورة

البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو

السينما المصرية حاضرة بقوة

وأكد المخرج أن تواجد الفيلم في المهرجانات العالمية، وخاصة فينسيا، أوصل رسالة هامة للعالم بأن السينما المصرية حاضرة بقوة، وأن لدينا أفلاما وأفكارا جديرة بأن يراها العالم بأكمله.

وأضاف أنه أهدى الفيلم إلى روح والده الذي رحل عن عالمنا منذ أيام، وحرص على كتابة هذا الإهداء على تتر البداية للفيلم.

أما عن أعماله القادمة، قال منصور إنه يعمل حاليا على مشروع آخر سيبدأ التصوير فيه خلال عام 2026، وسيكون فكرة مختلفة تماما.