استيقظت تونس، اليوم الاثنين، على وقع حادثة أليمة شهدتها مدينة طبلبة في محافظة المنستير وسط البلاد.
فقد دفعت أم حياتها ثمنا لإنقاذ فلذة كبدها من موت محتم.
إذ لقيت طبيبة تونسية بالغة من العمر 33 عاما، حتفها تحت عجلات القطار، أثناء إنقاذ طفلها البالغ من العمر أربع سنوات.
فبعد أن تفاجأت الأم بسقوط ابنها على السكة الحديدية، سارعت إلى دفعه بالقوة لتجنب دهسه من القطار القادم إلى محطة الأرتال، قبل أن تدهسها عجلاته، منهية حياتها في الحال.
فيما عمت الصدمة المدينة، وخيم الحزن على أهالي المنطقة، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
في حين تعرض الطفل الناجي إلى عدة إصابات خاصة على مستوى الرأس، وجرى نقله إلى أحد المشافي لتلقي الإسعافات اللازمة.