يواصل الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة ، البحث عن حلول تكتيكية بعد الهزيمتين الأخيرتين أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية، ويبدو أن الخيار الأكثر إثارة هو تغيير ماركوس راشفورد إلى مهاجم صريح لإعادة الضغط الهجومي.
وكشف تحليل مباراتي الفريق الأخيرتين عن تفوق الخصوم بدنيا وتكتيكيا، خاصة في الشوط الثاني ضد باريس سان جيرمان، إضافة إلى افتقار الفريق للسيطرة في خط الوسط أمام إشبيلية، ونتيجة لذلك، يعمل فليك وطاقمه على تعديلات قبل استئناف المباريات بعد فترة التوقف الدولي.
أحد الخيارات المطروحة داخليا هو الاعتماد على راشفورد كمهاجم مركزي، شرط توفر رافينيا على الجناح الأيسر، ولامين جمال على الجناح الأيمن، مع الدفع بفيرمين لوبيز لاعب الوسط في دور هجومي.
ويأمل الجهاز الفني في تعافي هؤلاء اللاعبين من إصاباتهم للانضمام لتشكيلة الفريق في مواجهة جيرونا السبت المقبل، وفي حال عدم جاهزيتهم، سيختبر هذا الثلاثي الهجومي في مواجهة أولمبياكوس بدوري أبطال أوروبا في 21 أكتوبر/تشرين الأول، والتي تشكل "بروفة مثالية" قبل مواجهة ريال مدريد المرتقبة في الكلاسيكو على ملعب سانتياغو برنابيو في 26 من الشهر ذاته.
بعد تجارب متنوعة مع فيران توريس واعتماد روبرت ليفاندوفسكي في الشوط الثاني، برز ماركوس راشفورد كخيار مفضل لقيادة الهجوم، في محاولة لإعادة برشلونة إلى أسلوبه الهجومي المعروف وإحياء قوته في خط المقدمة.
ويركز فليك على إعادة الضغط العالي المعروف لبرشلونة، وتقديم خط الدفاع للأمام لإجبار المنافسين على ارتكاب الأخطاء، وهو الأسلوب الذي ساهم الموسم الماضي في تحقيق الفريق لثلاثة ألقاب واقترابه من نهائي دوري الأبطال.
وفي الموسم الحالي شارك ماركوس راشفورد مع برشلونة في 10 مباريات (8 في الدوري الإسباني واثنتان في دوري أبطال أوروبا)، سجل فيها 3 أهداف وقدّم 4 تمريرات حاسمة، وبلغ مجموع الدقائق التي لعبها مع برشلونة 615 دقيقة.