أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) 7 لاعبين دوليين، بسبب تزويرهم وثائق هوية أجدادهم من أجل اللعب مع المنتخب الوطني الماليزي.
وأشار موقع "آر إم سي سبور" إلى أن الهيئة الكروية الدولية أجرت خلال الأشهر الماضية تحقيقات في طلبات الاتحاد الماليزي لكرة القدم للحصول على تراخيص لاعبين جدد.
ويتعلق الأمر بكل من: الإسبانيان غابرييل أروشا (تينيريفي، الدرجة الثالثة الإسبانية) وجون إيرازابال (جوهور دار التعظيم)، والأرجنتينيان فاكوندو غارسيس (ألافيس)، ورودريغو هولغادو (كالي)، وإيمانويل ماتشوكا (فيليز سارسفيلد)، والبرازيلي جواو فيغيريدو (جوهور دار التعظيم)، والهولندي هيكتور هيفيل (جوهور دار التعظيم).
قدّم جميع اللاعبين وثائق هوية لأحد أجدادهم، تُثبت ولادتهم في ماليزيا وسمح لهم ذلك بالمشاركة في الجولة الثالثة من تصفيات كأس آسيا (المقرر إقامتها في المملكة العربية السعودية عام 2027) ضد فيتنام في 10 يونيو/جزيران 2025 (4-0)، التي سجّل فيها اثنان منهم (هولغادو وفيغيريدو).
عقب هذه المباراة، قُدِّمت شكوى بشأن أهليتهم إلى الاتحاد الدولي لكرة الذي حقّق في الأمر وكشف عن عملية احتيال كبيرة.
ووجد فيفا أن الأصول الماليزية المزعومة لأسلاف المتهمين زورت، حيث إن جميع اللاعبين ولدوا في بلدهم الأصلي.
وأوضحت المحكمة في تقرير العقوبات أن الاتحاد الماليزي لكرة القدم، أُدين "بمخالفة المادة 22 من قانون الفيفا التأديبي (التزوير والتزييف) لاستخدامهم وثائق مزورة في سياق إجراءات الفيفا".
وأوقف اللاعبون لمدة عام "عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم، ابتداء من تاريخ إخطاره بهذا القرار، وغُرِّموا بـ2150 يورو.
كما غُرِّم الاتحاد الماليزي لكرة القدم بـ376 ألف يورو، من جانبها، قد تكون فيتنام أكبر المستفيدين من الفضيحة، لأنها ستعتبر فائزة بنتيجة 3-0 بعد هزيمتها برباعية نظيفة أمام ماليزيا.
من بين اللاعبين السبعة المعاقبين، يُعدّ الأرجنتيني فاكوندو غارسيس (26 عاما)، المدافع الأرجنتيني الذي انضم إلى ألافيس في يناير/كانون الثاني الماضي، اللاعب الوحيد الذي يلعب في أعلى مستوى أوروبي.
فبعد مشاركته في أول 6 مباريات من الدوري الإسباني هذا الموسم، غاب عن المباراتين الأخيرتين ولن يلعب مع ناديه لمدة عام، إلا إذا استأنف القرار وخُفّفت عقوبته.