آخر الأخبار

حلم لقب آسيا للناشئين يراود السعودية أمام أوزبكستان

شارك
فرحة الفوز الصعب على كوريا الجنوبية

تختتم بطولة كأس آسيا تحت 17 سنة بنهائي مرتقب يجمع منتخبي السعودية وأوزبكستان في ملعب مدينة الملك فهد بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة الطائف، يوم الأحد.

وحسم الفريق مواجهتي الدورين ربع النهائي وقبل النهائي عبر ركلات الترجيح أمام اليابان وكوريا الجنوبية.

وتجاوزت السعودية الصين في المباراة الأولى في المجموعة أمام الصين، فرغم التأخر بهدف مبكر عبر سيوكورن فونسان، عاد المنتخب السعودي بقوة، حيث عادل صبري دهل النتيجة، وأضاف عبد الرحمن السفياني ومختار علي برناوي هدفين في الشوط الثاني.

وبعد ضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي، تلقى المنتخب خسارة أمام أوزبكستان.

وتقدمت السعودية 2 - 1 قبل أن تدرك اليابان التعادل وليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. وتألق الحارس عبد الرحمن العتيبي، حيث تصدى لتسديدة شوتا فوجي، فيما ارتدت كرة ريوتا هاريو من القائم، ليعبر الفريق إلى قبل النهائي.

وتأخر المنتخب السعودي بهدف أوه ها-رام، أمام كوريا الجنوبية وعادل البديل أبو بكر سعيد النتيجة بهدف في الوقت بدل الضائع، ويفرض ركلات الترجيح للمرة الثانية على التوالي. وكما في المباراة السابقة، واصل العتيبي التألق بتصديه لركلتين حاسمتين، ليؤمن مقعد "الأخضر" في النهائي.

وبات منتخب السعودية على بعد خطوة من حصد لقبه الثالث في البطولة، والأول منذ 1988.

من جانبه، شق منتخب أوزبكستان(الذئاب البيضاء) طريقه في كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً 2025 في السعودية بثقة وانضباط واضحين، ليؤكد منذ المباراة الأولى أنّه أحد أبرز المرشحين للقب، وها هو يقف الآن على بُعد خطوة واحدة من معانقة المجد القاري مجدداً.

واستعرض الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم مسيرة منتخب "الذئاب البيضاء" حتى الوصول إلى النهائي، حيث فرض إيقاعه السريع وضغطه العالي أمام تايلاند، وافتتح المهاجم أصيلبيك علييف سجله التهديفي، فيما تألق سيف الدين سوديكوف بصناعة هدفين.

وأظهر المنتخب الأوزبكي تماسكاً كبيراً حيث عادل صدر الدين حسنوف النتيجة في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، قبل أن يحسم علييف الانتصار بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة.

ورغم ضمان التأهل، لم يتراخَ المنتخب الأوزبكي، حيث أجرى المدرب إسلامبيك إسماعيلوف تغييرات في التشكيلة وحقق فوزاً كبيراً على أصحاب الأرض، مؤكداً صدارته للمجموعة وأظهرت المباراة عمق التشكيلة وانضباطها التكتيكي.

أمام خصم عنيد من غرب آسيا قدّم لاعبو أوزبكستان أداءً قوياً وفرضوا سيطرتهم على اللقاء ليحسموا بطاقة العبور إلى قبل النهائي بجدارة.

واستغل منتخب أوزبكستان النقص العددي في صفوف خصمه الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الشوط الأول، وفرض هيمنته على المباراة من خلال قوة هجومية لافتة وصلابة دفاعية مميزة.

وبهذا الأداء المتكامل، باتت أوزبكستان على بُعد خطوة واحدة من التتويج بلقبها الثاني في البطولة بعد إنجاز 2012، عندما تخوض النهائي المرتقب في الطائف.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا