آخر الأخبار

ربع نهائي "الأمم"..مهمة شاقة لإسبانيا وإيطاليا والبرتغال وفرنسا

شارك
خسرت فرنسا الذهاب أمام كرواتيا

تبحث فرنسا عن تحقيق الإنجاز وقلب تأخرها يوم الأحد في إياب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بعد خسارتها المفاجئة أمام كرواتيا بهدفين نظيفين.

ويتعين على رجال المدرب ديدييه ديشان تقديم أداء مغاير عن مباراة سبليت، عندما يستضيفون الكروات في ملعب استاد دو فرانس في ضاحية سان دوني الباريسية.

عانوا ذهابا يوم الخميس من الناحيتين الدفاعية والهجومية، وأظهروا وجها مقلقا، رغم عودة القائد كيليان مبابي بعد غياب ستة أشهر عن الـ"زرق".

وفيما يخوض ديشان فترته الأخيرة مع المنتخب قبل رحيله عقب مونديال 2026، لم يقدم فريقه أداء مقنعا السنة الماضية، رغم بلوغه نصف نهائي كأس أوروبا.

ويأمل الفرنسيون استعادة ذكرى ملحق التأهل إلى مونديال 2014، عندما قلبوا تخلفهم أمام أوكرانيا بهدفين إلى فوز كبير إيابا 3-0.

وسيكون الهجوم الذي يعاني منذ سنة، مفتاح عودة فرنسا حاملة لقب 2021 إلى المعادلة، بحثا عن مواجهة الفائز بين إسبانيا وهولندا (2-2).

على الورق، تعد مشاركة مبابي إلى جانب عثمان ديمبيلي الذي تحول فجأة إلى أفضل مسجل أوروبي عام 2025 (22 هدفا)، ميزة كبيرة للفرنسيين، لكن ديشان لم يتوصل إلى إيجاد التوليفة الصحيحة من أجل فك شيفرة الدفاع الكرواتي.

وإذا كان المدرب الإسباني لويس إنريكي نجح في تحويل ديمبيلي إلى سلاح فتاك مع باريس سان جdرمان بطل فرنسا، إلا أن أرقامه مع فرنسا لا تزال متواضعة (6 أهداف في 54 مباراة دولية).

كما لم يسجل مبابي سوى هدفين مع المنتخب في 2024، بينها ركلة جزاء في كأس أوروبا.

قال ديشان بعد خسارة الذهاب "كرواتيا فريق منظم جدا. لم تكن المقاربة جيدة، وقد عاقبنا خصم يتمتع بالجودة".

أما مدرب كرواتيا، وصيفة النسخة الماضي، زلاتكو داليتش الذي لا يزال يعول على المخضرم الرائع لوكا مودريتش، فقال "ستكون مباراة صعبة جدا الأحد. لديهم 80 ألف متفرج ويعرفون تماما ماذا يجب أن يفعلوا. آمل في أن نكون أذكياء ونعتمد مقاربة تكتيكية جيدة".

ويتعين على إيطاليا تعويض خسارتها أمام ألمانيا 1-2 على ملعب سان سيرو، في ظل غياب مدافعيها ريكاردو كالافيوري وأندريا كامبياسو المصابين.

وحققت ألمانيا نصف المهمة بفوزها ذهابا خارج ملعبها، لكن فارق هدف واحد قد يبدو مخادعا لـ"دي مانشافت" أمام خصم من طينة إيطاليا بطلة العالم أربع مرات.

واللافت أن دورتموند التي ستستضيف المباراة شهدت فوزا إيطاليا قاسيا في الرمق الأخير على مضيفتها ألمانيا في نصف نهائي مونديال 2006.

قال مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان "أنا سعيد لأننا قلبنا تخلفنا 0-1. نريد الفوز في المبارتين".

في المقابل، قال لوتشانو سباليتي مدرب إيطاليا "الجميع يعرف أننا نتلقى أهدافا كثيرة من الضربات الثابتة ونحن نعمل على تصحيح هذا الخلل، لكن الأمر ليس سهلا أمام فريق يتمتع بطول فارع ولاعبين أقوياء بدنيا".

وبعد مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 2-2 في روتردام بهدف متأخر من إسبانيا في مرمى هولندا، تتركز الأنظار على مباراة الرد بين إسبانيا حاملة اللقب وهولندا ثالثة النسخة الأخيرة في فالنسيا.

وفي ظل غيابات المدافعين أيمريك لابورت لاعب النصر السعودي وداني فيفيان (أتلتيك بلباو)، وإينيغو مارتينيس وباو كوبارسي (برشلونة) والشكوك حول روبان لونورمان المصاب الخميس، قد يلجأ المدرب لويس دي لا فوينتي إلى الاستعانة بالشابين دين هويسن وراوول أسنسيو.

واستدعي هويسن (19 عاما) للحلول بدلا من مارتينيز، وقدم أداء جيدا الخميس بعد دخوله بدلا من كوبارسي المصاب بكاحله.

ولد مدافع بورنموث الإنجليزي في أمستردام لكنه نشأ في ملقة، فتعرض لكل أنواع صافرات الاستهجان الخميس قبل أن ينال ثناء مدربه والصحف الإسبانية.

قال دي لا فوينتي "أظهر دين انه لاعب استثنائي، يمكنه مساعدتنا كثيرا. أظهر نضجا كبيرا وأنه لا يتأثر بشيء".

وتشير تقارير إلى أن لاعب يوفنتوس وروما الإيطاليين سابقا يثير اهتمام ريال مدريد.

ينضم اليه راوول أسنسيو (22 عاما) الذي فرض نفسه أساسيا هذا الموسم بشكل مفاجئ مع ريال مدريد في ظل إصابات مدافعيه.

شرح دي لا فوينتي "يقدم راوول موسما رائعا. هذا مثال عن اللاعب الذي يسرع في تخطي المراحل".

وستكون مهمة لاعبي دي لافوينتي تعزيز سلسلة عدم خسارتهم في مسابقة رسمية منذ سنتين.

وتحتاج البرتغال، حاملة لقب الخسة الأولى في 2019، إلى قلب خسارتها أمام الدنمارك 0-1، عندما تستقبل الإياب في لشبونة.

وقال الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال إن المباراة الأخيرة كانت الأسوأ منذ توليه تدريب فريق النجم المخضرم كرستيانو رونالدو هداف النصر السعودي "طبقوا خطتهم لأننا سمحنا لهم بذلك. افتقدنا للإيقاع وأخفقنا في السيطرة على الكرة، لذا هناك هامش كبير للتحسن".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا