يلعب ميلان مع يوفنتوس في مواجهة تحمل الكثير من التحديات للفريقين اللذين يقدمان أداء متواضعا في الفترة الأخيرة في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالية يوم الجمعة.
وفي لقاء الفريقين ببطولة الدوري هذا الموسم، لم ينجحا في تحقيق نتيجة أفضل من التعادل السلبي، في أمر لم يكن متوقعا خاصة مع قوة المواجهة تاريخيا.
لكن يوفنتوس وميلان يمران في الوقت الحالي بمرحلة صعبة، خاصة مع ميلان الذي قام بإقالة مدربه البرتغالي باولو فونسيكا، ليحل محله مواطنه سيرجيو كونسيساو.
ويتمنى كونسيساو أن تكون بطولة كأس السوبر بمثابة بداية جيدة له، في الوقت الذي يحتل فيه ميلان المركز الثامن برصيد 27 نقطة.
على الجانب الآخر، يحاول يوفنتوس تجاهل أدائه السيئ مؤخرا في بطولة الدوري، واحتلاله المركز السادس وعدم قدرته على إنهاء الدور الأول ضمن الأربعة الأوائل، من خلال الوصول إلى نهائي كأس السوبر.
وبقيادة مدربه تياغو موتا، لم يحقق الفريق سوى فوز واحد فقط في آخر ست مباريات، وكانت بداية السلسلة السلبية للنتائج من التعادل السلبي مع ميلان، وبعد ذلك حقق الفريق فوزا واحدا وتعادل في باقي المباريات.
وتأتي بطولة كأس السوبر في منتصف الموسم، كفرصة لموتا وفريقه من أجل تصحيح المسار، خاصة وأن الفريق على المستوى الأوروبي سيكون مقبلا على تحد الوصول إلى دور الستة عشر، إما من خلال المراكز الثماني الأولى، أو من خلال المراكز من التاسع وحتى 24 من أجل خوض مباراة فاصلة تقوده لدور الستة عشر.
ويتأهل الفائز من المواجهة الأولى إنتر ميلان وأتالانتا لمواجهة الفائز من المباراة الثانية ميلان ويوفنتوس في المباراة النهائية للبطولة التي ستقام يوم السادس من يناير الجاري في ملعب "أول بارك" في الرياض وهو الذي سيستضيف كل مباريات المسابقة.