تم اكتشاف تمثال برونزي مذهّب ليسوع المسيح في حقل يملكه أحد هواة التنقيب من فلاحي المنطقة، ويُعتقد أن عمره يعود إلى نهاية القرن الثاني عشر أو مطلع القرن الثالث عشر الميلادي. وقد عُثر عليه على عمق بضع سنتيمترات فقط تحت سطح التربة.

واكتشف التمثال كيم إيريك فيلينغ دوبفيك بالقرب من بلدة أندالسنيس، وتم تسليمه إلى المختصين للتحليل الأولي في مختبر الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، حيث أكد الخبراء أنه لا يزال في حالة جيدة رغم مرور نحو ثمانية قرون. ولا تزال آثار الطلاء الذهبي واضحة على سطحه في عدة أماكن، مما يعكس قيمته العالية في العصور الوسطى.

ويفترض الباحثون أن التمثال كان يخص كنيسة أو مصلى صغير كان موجودا في الموقع الديني الذي اختفى بالكامل الآن. والأمر اللافت أن التمثال وُجد ملقى في طبقة التربة الصالحة للزراعة، حيث كان من المتوقع أن يتعرض للتلف، لكنه نجا بأعجوبة.

ويُذكر أن نفس الحقل شهد قبل أسبوع اكتشاف دبوس نادر من عصر الفايكنغ، ما يعكس التاريخ الغني للمنطقة.

ويخطط الباحثون الآن لدراسة التركيب الكيميائي للبرونز والطلاء الذهبي لتحديد أصل التمثال والورشة التي صُنع فيها، بالإضافة إلى إجراء مسح جيوراداري للحقل للكشف عن بقايا محتملة لكنيسة مفقودة تحت الأرض.

المصر: Naukatv.ru

المصدر: روسيا اليوم

الصفحة الرئيسية

العثور على تمثال مذهب صغير للمسيح في النرويج

إقرأ أيضا

تركيا.. اكتشاف لوحة فسيفساء عمرها 1500 عام تجسد مشاهد من قصة الخلق في المسيحية المبكرة (صور)

البحرية الأمريكية تشغّل آخر سفينة من فئة "Independence"

آخر الأخبار

مفاوضات إسرائيل وسوريا.. طريق مسدود وشروط متصادمة

العلماء: الإمارات تعزز مكانتها أفضل وجهة لتبني التقنيات المستقبلية