وقالت مواقع إسرائيلية غير رسمية إن طائرات سلاح الجو تدخلت حيث وقع الكمين ، وشنت غارات كثيفة على المنطقة، ووصفت ما حدث بأنه "صعب جدًا".
والمعروف حتى الآن هو أن ناقلة جند مدرعة من نوع "بوما" تعرّضت استهدفت بصاروخ مضاد للدروع واشتعلت فيها النيران في خان يونس ، ثم وقعت قوة إنقاذ أخرى في كمين ثانٍ حينما كانت تحاول إنقاذ الأولى.
وقد أسفرت الحادثة عن إصابة ومقتل ما يزيد عن 20 جنديًا ولا يزال هناك مفقودون في الميدان، وتوجد "مخاوف جدية" حول مصيرهم، كما عبّر الإعلام الإسرائيلي، الذي أكد أن سلاح الجو قدّم المساعدة في الإخلاء لمنع مسلحي حماس من الاقتراب من الجنود.
ونقلت مواقع عن الإسرائيليين في غلاف غزة قولهم إنهم كانوا يسمعون أصوات الطائرات العسكرية وهي تقل المصابين.
يأتي ذلك في ظل الحديث عن اقتراب صفقة بين حماس وإسرائيل، إذ قال بشارة بحبح، الوسيط الأمريكي الفلسطيني، إن نسبة نجاح الاتفاق وصلت إلى حوالي 85%، وإنه إذا وصل الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة بلا صلاحيات سيتفاجأ، فحماس مستعدة وتريد إنهاء الحرب، حسب تعبيره.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "هناك صفقة على الطاولة بشأن غزة وعلى حماس أن تقبل بها".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أكدت أن حماس تحتجز حاليًا 50 رهينة إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم 20 على قيد الحياة.