آخر الأخبار

خوسيه مورايس: طموح الوحدة ليس له حدود

شارك

تعيش جماهير نادي الوحدة هذا الموسم حالة من التفاؤل والثقة لم تشهدها منذ سنوات، فالفريق يبدو مختلفاً في كل شيء، بدءاً من طريقة لعبه وانضباطه التكتيكي، مروراً بروح اللاعبين داخل الملعب، وصولاً إلى النتائج التي تعكس مسيرة ثابتة ومتصاعدة في مختلف البطولات.

ولم يعد «العنابي» ذلك الفريق الذي يتأرجح أداؤه بين الجولات، بل أصبح نموذجاً للاستقرار الفني والنفسي، بفضل العمل المنهجي الذي يقوده مدربه البرتغالي خوسيه مورايس، الذي غيّر كثيراً من ملامح الفريق، وزرع في لاعبيه عقلية الانتصار والمنافسة على جميع الجبهات.

ويبدو أن فكر المدرب انعكس بوضوح على أداء الفريق في كل المسابقات، إذ يسير بخطوات واثقة نحو تحقيق طموحاته محلياً وقارياً، وسط انسجام كبير بين عناصره الأساسية والبديلة، وقد تجلى هذا النضج الفني والذهني في مباراة البطائح، أول من أمس، بالجولة السادسة من بطولة الدوري، التي فاز بها بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث أثبت اللاعبون احترافية عالية وقدرة على تجاوز الظروف الصعبة، خصوصاً أن أربعة من لاعبي الفريق الدوليين شاركوا في المباراة، رغم الإرهاق والحالة النفسية التي رافقت عدم تمكن المنتخب الوطني من التأهل المباشر إلى المونديال، ومع ذلك قدموا أداءً مثالياً، وكانوا من أبرز مفاتيح الفوز، ليؤكدوا أن روح الفريق الواحد أصبحت السلاح الأقوى لـ«أصحاب السعادة» في موسم يبدو واعداً بكل المقاييس.

ومن جانبه، أكد البرتغالي خوسيه مورايس، أن طموح الوحدة هذا الموسم لا يتوقف عند حدود معينة، بل يمتد ليشمل تحقيق نتائج مميزة في جميع الاستحقاقات، مشدداً على أن النادي يمتلك المقومات البشرية والفنية التي تؤهله للمضي بعيداً في جميع البطولات

وقال المدرب لـ«الإمارات اليوم»: إن العمل الجاري داخل الفريق يسير وفق خطة واضحة، تهدف إلى بناء فريق متكامل قادر على المنافسة على كل الجبهات، ويساعدنا على تحقيق ذلك روح الالتزام والانضباط التي يبديها اللاعبون في التدريبات والمباريات، وهي ما يجعلني متفائلاً بالمستقبل.

وأضاف: «الفريق يضع تركيزه الكامل على المباريات المقبلة، سواء في البطولة الآسيوية أو المحلية، ضغط المباريات أمر طبيعي في كرة القدم الاحترافية، نحن نعمل يومياً من أجل اللعب والفوز، فالتحديات دائماً ممتعة، وهذه هي طبيعة عملنا. الآن تركيزنا منصب على المباراة القادمة في دوري أبطال آسيا، وبعدها سنفكر فيما يليها».

وشدد مدرب الوحدة على أن ضغط المباريات لا يُمثل أي قلق له، معتبراً أن هذا الأمر يمنح اللاعبين الحافز والتنافسية.

وأوضح: «الأمر لا يمثل أي قلق بالنسبة لي، فهكذا هي كرة القدم الاحترافية. لدينا مباريات كثيرة ويجب أن نلعبها، هذا هو عملنا وهذا ما نحب القيام به، من دون المباريات لا توجد متعة ولا إثارة».

وعن مباراة البطائح التي فاز فيها رغم صعوبة التحضيرات من دون اللاعبين الدوليين، أبدى مدرب فريق الوحدة الإماراتي سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على البطائح، مؤكداً أن اللاعبين أدوا ما كان مطلوباً منهم لحصد النقاط الثلاث، رغم صعوبة المباراة.

وقال: «قمنا بما كان ضرورياً للفوز بالنقاط الثلاث. المجموعة تتطور بشكل واضح، صحيح أن جميع اللاعبين لم يكونوا موجودين معنا خلال الأيام الـ10 الماضية، لكننا عملنا بجد، وأنا سعيد جداً بما يقدمه الفريق من تطور وتحسن مستمر».

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا