ألحق فريق الوصل الهزيمة بضيفه شباب الأهلي بهدفين مقابل هدف، اليوم السبت، ضمن الجولة الـ23 من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، ليحرم بذلك "الإمبراطور" حامل اللقب منافسه "فرسان دبي" من حسم لقب الدوري على ملعب زعبيل، وكذلك من التتويج باللقب بلا هزيمة والمعروف بـ"الدوري الذهبي".
وكان شباب الأهلي يكفيه التعادل على أقل تقدير للتويج بالدرع قبل ثلاث جولات من خط النهاية، إلا أن الخسارة أجلت الحسم، إذ تجمدت نقاطهم عند 56 نقطة محتفظين بالمركز الأول، بينما رفع أصحاب الأرض رصيدهم إلى 40 نقطة متقدمين إلى المركز الثالث مؤقتاً.
وظهر الوصل خلال المواجهة بصورة قوية وقدم أداءً مثالياً استحق عليه الانتصار، إذ أظهر لاعبوه تناغماً في الأداء وتقارباً في الصفوف، كما أنهم أغلقوا أطراف الملعب لمنع لاعبي شباب الأهلي من الوصول، وتماسك خط الدفاع ومن خلفه الحارس محمد علي في مواجهة الهجمات الخطرة التي شنها الضيوف، في حين استفاد خط الهجوم من الأخطاء القاتلة ليصل إلى شباك الحارس حمد المقبالي.
واستغل أصحاب الأرض سيطرتهم على مجريات اللقاء بافتتاح التسجيل في الدقيقة 20 بتسديدة قوية من لاعب خط الوسط نيكولاس خيمينيز، اصطدمت بالمدافع إيجور سيلفا لتغالط الحارس حمد المقبالي وتسكن الشباك، وهو الهدف الذي انتهى عليه الشوط الأول.
وخلال الحصة الثانية أجرى مدرب الضيوف، البرتغالي باولو سوزا، تبديلين في محاولة لإنعاش خط الهجوم، بدخول صانع الألعاب فيديريكو كارتابيا وريكيلمي هيرنانديز مكان يحيى الغساني وبدر ناصر على التوالي.
وقبل أن يجني الضيوف ثمار التبديلات، فاجأهم أصحاب الأرض بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 48، مستغلين خطأ المدافع إيجور سيلفا الذي كان يحاول بناء هجمة من الخلف، إلا أن فابيو ليما خطف الكرة منه وتبادلها مع زميله نيكولاس خيمينيز ليواجه المرمى ويضعها في الشباك.
وشهدت الدقائق الأخيرة صحوة للضيوف الذين نجحوا في تسجيل هدف تقليص الفارق بواسطة البديل سعيد عزت الله، وتحديداً في الدقيقة 79، وهو الهدف الذي أشعل فتيل اللقاء واضطر معه أصحاب الأرض للعودة إلى نصف ملعبهم بالكامل للحفاظ على تقدمهم. واستمرت النتيجة على حالها حتى نهاية اللقاء بانتصار الوصل 2-1.