آخر الأخبار

«سيمفونية النصر» تُعزف في حضور «الملك»

شارك

قدّم مدرب الشارقة الروماني أولاريو كوزمين، درع الدوري على طبق من ذهب إلى منافسه شباب الأهلي، بقراره خوض مباراة النصر التي أقيمت أمس، على استاد آل مكتوم في ختام الجولة الـ21 بتشكيلة من البدلاء، لإراحة الأساسيين على وقع المجهود الكبير الذي بذلوه في مباراة التعاون السعودي يوم الثلاثاء الماضي، وبلوغ المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا 2.

ودفع الشارقة ثمن قرار كوزمين غالياً، إذ خسر المباراة بنتيجة 1-2، وابتعد بفارق 11 نقطة عن شباب الأهلي المتصدر، بعد أن تجمد رصيده عند 41 نقطة في المركز الثاني، مع بقاء مباراة مؤجلة له أمام بني ياس من الجولة الـ20، بينما ارتفع رصيد النصر إلى النقطة 30 في المركز الثامن.

واستغل النصر قرار كوزمين بأفضل صورة ممكنة، فحاصر الشارقة في وسط ملعبه، ليحضر التهديد الأول من جانب عثمان بوسعيد بتسديدة من على مشارف الصندوق، أبعدها الحارس خالد توحيد إلى ضربة ركنية «4».

وتواصلت الأفضلية من جانب أصحاب الأرض وأضاع عثمان بوسعيد فرصة أخرى من كرة تلقاها داخل الصندوق، ولكنه سدد فوق العارضة «8».

واستطاع ماتيوس دي أوليفيرا، أن يُترجم أفضلية النصر إلى هدف من كرة ثابتة خدعت حارس الشارقة، وارتطمت بالقائم قبل أن تسكن شباكه «13».

وتحرر الشارقة نسبياً من تحفظه الدفاعي، وبدأ يُشارك بمحاولات خجولة لم ترتقِ إلى حد تهديد الحارس أحمد شامبيه، في وقت عاد ماتيوس ليُجرب حظه بتسديدة على مرمى الشارقة استقرت بين أحضان الحارس خالد توحيد.

وظهر الفريق الضيف بعد طول غياب أمام مرمى النصر من خلال تسديدة أطلقها بيرو من خارج الصندوق، تصدى لها أحمد شامبيه وأبعدها إلى ركنية «35».

وبلغ سوء الحظ مداه لفريق الشارقة حينما توغل لاعبه بيرو، وسط دفاعات النصر وأنهى المحاولة بتسديد كرة قوية تصدى لها الحارس «41».

وجاء أول قرارات كوزمين في شوط المباراة الثاني بإشراك ماركوس مليوني، على حساب خالد الظنحاني، ولكن أداء الشارقة بقي على ما هو عليه، دون أي تهديد يُذكر على مرمى «شامبيه».

وتحوّل أداء الضيوف نحو الأفضل بنسبة 100%، بعد نزول فراس بالعربي، الذي أضاع فرصة هدف مُحقق بعد انفراد بالمرمى، لكنه سدد في المدرجات «63».

وبعدها بدقيقة واحدة أضاع بيرو فرصة ذهبية لتعديل النتيجة من ضربة رأس وضعها بجانب القائم، وهو على مسافة قريبة من المرمى.

وجاء التعادل لمصلحة الشارقة بيد الحارس أحمد شامبيه، الذي حاول إبعاد عرضية كونراد ليضعها بقبضة يده في الشباك «68».

وكاد بديل الشارقة عادل تاعرابت، أن يُصيب مرمى فريقه السابق، بهدف بعد تمريرة تلقاها داخل الصندوق ليُسدد فوق العارضة «78».

وأصاب هاريس سيفيروفيتش، الشارقة بهدف في وقت قاتل من عمر المباراة بتسديدة أرضية، بعد خطأ ارتكبه الحارس خالد توحيد «90+3»، لتنتهي المباراة بفوز النصر 2-1.

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا