أكّد مدرب نادي الإمارات، بدر طبيب الشحي، أن عناصر عدة أسهمت في العودة القوية لفريقه «الصقور»، خلال الموسم الحالي، إلى دوري الدرجة الأولى بكرة القدم «الهواة»، بعد أن حقق خمسة انتصارات متتالية في الجولات الماضية، نقلته من مؤخرة الترتيب إلى المركز السادس، وأنعش حظوظ الفريق في المنافسة على إحدى بطاقتَي الصعود للمحترفين، مؤكداً أن الفوز بخمس مباريات متتالية ليس غريباً على فريق بتاريخ ومكانة نادي الإمارات.
يذكر أن الظفرة يتصدر ترتيب الدوري برصيد 42 نقطة، يليه الفجيرة 37، ثم دبا 34، ثم العربي 33، ثم يونايتد والإمارات ولكل منهما 30 نقطة.
وقال الشحي لـ«الإمارات اليوم»: «الشعور بالمسؤولية لدى لاعبي الفريق، وحرصهم على الدفاع عن ألوان الصقور بشكل مميّز من خلال تنفيذ التعليمات الفنية بشكل دقيق، إضافة إلى دعم مجلس الإدارة، ووقفة الجمهور وأسباب فنية أخرى تقف خلف تألق الفريق»، مشدداً على أن الفريق تنتظره مباريات صعبة وقوية حتى نهاية الموسم، لذلك يعمل الجهازان الفني والإداري على التركيز على مواصلة النتائج الإيجابية.
وأضاف: «نلعب في الوقت الحاضر لأجل تحقيق أهداف عدة، وهي مواصلة بناء الفريق بشكل فني يليق بمكانة نادي الإمارات باعتباره أحد أفضل فرق أندية الدولة، والأبرز على مستوى دوري الدرجة الأولى، ولابد أن يقدم مباريات مميّزة فنياً».
وتابع: «منذ أن تسلمت الفريق، قبل ست مباريات، ونحن نعمل على هدف أساسي، وهو تعزيز اللعب لأجل الفوز، خصوصاً أن تحقيق الانتصارات ليس غريباً على الصقور، لأن فريقاً بمكانته التاريخية لابد له أن يوجد بين الكبار»، مشيراً إلى أن الحديث عن الصعود لدوري المحترفين هو جزء من خطط إدارة النادي، متمنياً أن يحقق الفريق ذلك في الموسم الحالي أو الموسم المقبل، وأكّد أنه يطمح إلى الفوز في كل مباراة بشكل منفصل ولا يفكر أبعد من ذلك، لكي لا يشكل ضغطاً على اللاعبين.
وعن حظوظ الصقور، أكّد أن الفريق ينتظره خوض ثماني مباريات، أبرزها مع فرق الصدارة الظفرة والفجيرة، ودبا ويونايتد وهي مباريات مؤثرة، ونقاطها تحسم الصعود، وجميعها ستكون بملعبه وأمام جمهوره.
وقال: «الصقور الفريق الوحيد الذي سيخوض أربعة ديربيات قوية مع الفرق المنافسة المباشرة».
وعن الخطوات التي اتخذها منذ تسلمه مهمة تدريب الفريق والتي أسهمت في عودة الفريق إلى الواجهة، أكّد أنه أعاد الثقة للاعبين بأنفسهم، خصوصاً أنهم يملكون إمكانات كبيرة، ويُعدّون من أفضل لاعبي الدوري، كما تمت إعادة تنظيم الفريق تكتيكياً، وتعزيز الفريق بثلاثة لاعبين، هم الغامبي الفوسيني قاسمه، والإيطالي رضا حنيوي، والبرازيلي أوليفيرا، مؤكداً أن الاعتناء باللاعبين من الناحية النفسية أسهم في زيادة التركيز عالياً خلال المباريات، مشيراً إلى أن قراءة إمكانات اللاعبين فنياً وتوجيههم تكتيكياً عززا من مستوى المردود الفني، بحيث أصبح اللاعبون يقدمون مستويات فنية عالية.