أكد لاعب المنتخب الوطني السابق، نواف مبارك، أن كأس الخليج العربي لكرة القدم رقم 18 التي أقيمت في أبوظبي عام 2007 (خليجي 18)، مثلت المحطة الأبرز والعلامة الفارقة، سواء بالنسبة له شخصياً أو بالنسبة للمنتخب الإماراتي، كون أن المنتحب تمكّن خلالها من حصد اللقب الخليجي الأول في تاريخه، مشيراً إلى أن «الأبيض» مرشح للذهاب بعيداً في «خليجي 26» المقامة حالياً في الكويت، بفضل الدعم والاهتمام اللذين يحظى بهما من قبل اتحاد الكرة، وكذلك انضمام عناصر مميزة إليه أخيراً.
الظهور الأول
وقال نواف مبارك لـ«الإمارات اليوم»: «(خليجي 16) التي أقيمت عام 2003 في الكويت مثلت ظهوري الأول مع (الأبيض)، لكن نتائج المنتخب في هذه البطولة لم تكن مرضية بالنسبة لنا كلاعبين، فيما كانت (خليجي 19) التي أقيمت في عمان عام 2009 آخر مشواري مع (الأبيض)».
وعن الفرق بين جيله وجيل عمر عبدالرحمن (عموري) الذي ظفر بالنسخة الـ21 من كأس الخليج التي أقيمت في البحرين عام 2013، قال: «اللاعبون من جيلي كانوا يعملون كثيراً داخل الملعب وخارجه على تطوير أنفسهم، في حين أن جيل عموري كان الأكثر تفاهماً وانسجاماً، كون لاعبي هذا الجيل لعبوا مع بعضهم بعضاً منذ مرحلة الناشئين، مرورا بمرحلة الشباب، وصولاً إلى المنتخب الأول، وهذا الأمر خلق انسجاماً كبيراً بينهم، ومثّل كلمة السر في نجاح هذا الجيل».
جرس إنذار
وأشار نواف مبارك إلى أن الخسارة التي تعرض لها المنتخب أمام عمان بهدفين مقابل هدف في افتتاح مباريات «خليجي 18» التي أقيمت في أبوظبي، كانت وراء حصد المنتخب اللقب الخليجي الأول، كونها كانت بمثابة جرس إنذار، وجعلت المنتخب يراجع حساباته ليعود ويفوز على المنتخب العماني نفسه في المباراة النهائية، بهدف نظيف سجله إسماعيل مطر.
الراحل ميتسو
وعن اللاعب الذي يتوقع له نجاحاً باهراً من الجيل الحالي، قال: «أتوقع للاعب شباب الأهلي والمنتخب حارب عبدالله مستقبلاً باهراً، كونه يعد من أبرز اللاعبين حالياً، ويقدّم مستويات فنية مميزة مع المنتخب، على الرغم من قلة مشاركته مع فريقه شباب الأهلي».
ووصف المدرب الفرنسي الراحل، برونو ميتسو، الذي قاد المنتخب للفوز بأول لقب خليجي في 2007 بأنه من أفضل المدربين الذين عمل معهم في المنتخب.
وعن اللاعب الذي يشبهه في أسلوب اللعب، أكد أن لاعب الوصل والمنتخب، طحنون الزعابي، الأقرب له في أسلوب اللعب، إذ يتميز ببنية جسمانية جيدة، ولديه ميزة التحكم في الكرة.