تتركز الأنظار نحو استاد آل مكتوم في دبي لمتابعة نهائي «كأس سوبر إعمار للمحترفين»، في الساعة 19:30 من مساء اليوم، بين الوصل بطل ثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي، وشباب الأهلي «وصيف الدوري»، في مواجهة هي الأولى بين الفريقين على لقب المسابقة.
ويأمل الوصل إضافة لقب جديد إلى سجله الخالي من ألقاب السوبر منذ انطلاق البطولة في حُلتها الجديدة في عصر الاحتراف موسم 2008-2009، ليضعه في خزائنه، إلى جانب بطولتي الدوري وكأس رئيس الدولة.
في المقابل، يمتلك شباب الأهلي سجلاً زاخراً في نهائي السوبر، بعدما شارك في تسع مواجهات سابقة، ويتصدر قائمة الأندية الأكثر فوزاً باللقب بستة انتصارات، ويتطلع إلى إضافة لقب آخر يعوّض خروجه في الموسم الماضي خالي الوفاض من البطولات.
ويحتفظ شباب الأهلي بأرقام قياسية في «السوبر»، بعدما كان قد حقق أكبر فوز في تاريخ البطولة خلال الموسم الماضي، بفوزه العريض في النسخة الماضية على الشارقة 6-2، في نتيجة غير مسبوقة، لاسيما أن النتيجة الأكبر كانت مسجلة باسم العين على النصر بنتيجة 4-2 في موسم 2015-2016.
كما يُعدّ شباب الأهلي أكثر من سجل في المباريات النهائية للسوبر في عصر المحترفين بـ14 هدفاً سجل منها ثمانية أهداف على ملعب آل مكتوم الذي يستضيف مباراة الليلة.
وينفرد عدد من لاعبي «فرسان دبي» بالأكثر مشاركة في نهائي السوبر، إذ يتصدر القائمة عبدالعزيز هيكل، الذي انتقل مطلع الموسم الجاري إلى نادي البطائح بسبع مشاركات، ويأتي من بعده الثنائي ماجد ناصر ووليد عباس بست مشاركات.
أما الوصل فيعد ثالث فريق يظهر في نهائي كأس السوبر، جمع بين لقبي الدوري وكأس رئيس الدولة، بعد الجزيرة والعين، لكنهما خسرا السوبر على يد الوحدة الذي خاض نهائي 2011-2012 بصفته وصيفاً للكأس، فيما خاض نهائي 2018-2019 وصيفاً للدوري، ونجح في الفوز بركلات الترجيح في كلتا المواجهتين.
وتبدو كفة الفريقين متوازنة تاريخياً، بعدما جمعتهما 47 مباراة في كل المسابقات المحلية للمحترفين، وفاز شباب الأهلي في 19، والوصل في 17، وتعادلا في 11 مباراة.
وشهدت المباريات الـ47، تسجيل شباب الأهلي 79 هدفاً، مقابل 66 هدفاً للوصل، فيما تساوى الفريقان في عدد مرات الفوز في المواجهات الإقصائية، بتبادل الفوز في خمس مناسبات.
وطوال تاريخ مباريات كأس السوبر، تمكّن الفريق الحاصل على لقب الدوري من التتويج باللقب سبع مرات، ومثلها للفريق المتوج بكأس رئيس الدولة، فيما نال فريق واحد كان وصيف الدوري اللقب في مناسبتين.
فنياً.. لا يمر الوصل بأفضل حالاته في الدوري هذا الموسم، إذ يأتي في المركز الثامن برصيد 13 نقطة، على العكس من ظهوره في دوري أبطال آسيا للنخبة التي حجز من خلالها مقعده في الدور الثاني للبطولة.
ويعاني «الإمبراطور» تراجع عدد من نجومه على المستوى المحلي، وفي مقدمتهم علي صالح وفابيو ليما، والحارس خالد السناني، لكن يبقى الرهان الوصلاوي عليهم قائماً لقيادة فريقهم للفوز بلقب السوبر.
وعانى شباب الأهلي في آخر مباراتين في دوري أدنوك للمحترفين، بالتعادل مع اتحاد كلباء وخورفكان ليتراجع إلى المركز الثاني في جدول الترتيب العام، بيد أن تشكيلة الفريق الأحمر ستشهد عودة مهاجمه الإيراني سردار أزمون الذي غاب عن المواجهات الأخيرة لفريقه بداعي الإيقاف والإصابة، وهي العودة التي تنتظرها الجماهير بفارغ الصبر لتحسين المردود الهجومي لفريقها الذي لم يُسجل سوى هدف واحد في آخر مباراتين.
ويملك سردار أزمون ستة أهداف، إذ يأتي ثالثاً في قائمة هدافي الدوري خلف مهاجم العين لابا كودجو (11 هدفاً)، ومهاجم الوحدة، عمر خريبين (9 أهداف).