نظّمت وزارة الأسرة، عبر مراكز ووحدات التدخل المبكر التابعة لها في مختلف إمارات الدولة، سلسلة من البرامج والمبادرات التوعوية الهادفة إلى رفع مستوى الوعي لدى أولياء الأمور والعاملين في الحضانات ورياض الأطفال بأهمية التدخل المبكر، ودوره الحيوي في دعم نمو الأطفال، وضمان حصولهم على خدمات تعليمية وصحية متكاملة، مشيرة إلى أن مركز التدخل المبكر في دبي شهد يوماً مفتوحاً مجانياً، استهدف الأطفال حتى سن خمس سنوات، حيث أجرى الفريق المختص مسوحاً نمائية، ونظّم لقاءات مباشرة مع أولياء الأمور للإجابة عن استفساراتهم والتعريف بالخدمات المتاحة، فيما نظّمت وحدة رأس الخيمة ملتقى توعوياً لمشرفات الحضانات، ركز على أهمية الكشف المبكر، ودور البرامج المتخصصة في دعم الأطفال المتأخرين نمائياً.
وتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز جاهزية المجتمع والمؤسسات التربوية للكشف المبكر عن التأخر النمائي، وتمكين الأسر والمعلمين بالمعرفة والمهارات اللازمة لمتابعة تطور الأطفال، بما يحقق أفضل النتائج خلال سنواتهم الأولى.
وشملت الفعاليات التي نظمتها الوزارة أنشطة متنوعة، من بينها الأيام المفتوحة، وإجراء المسح النمائي للأطفال، وتوفير أركان استشارية تجمع متخصصي النطق والعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي ومعلمي التربية الخاصة، إضافة إلى ورش تعريفية وعروض مرئية موجهة للكوادر التربوية.
المصدر:
الإمارات اليوم