آخر الأخبار

9 خدمات رئيسة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز تنافسية سوق العمل

شارك

أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين إحداثها نقلة نوعية في خدمات سوق العمل من خلال دعمها بالذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار سعيها نحو التحول الرقمي للخدمات وتصفير البيروقراطية، لتعزيز التنافسية والريادة في سوق العمل وسهولة الأعمال، وحددت تسع خدمات تم تطويرها ودعمها بالذكاء الاصطناعي شملت باقة العمل، والمحفظة الرقمية، وتطبيق MOHRE، ونظام توزيع الحصص، ونبض سوق العمل، ونظام التحقق الذكي، ونظام الرقابة الذكية، ونظام تحليل البيانات الداخلية، إضافة إلى نظام مهارات الإمارات.

وتفصيلاً، حققت وزارة الموارد البشرية والتوطين إنجازات ريادية في مجالات التحول الرقمي، وإدراج إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الخدمات، وتسريع مسيرة الريادة الحكومية، حيث نجحت الوزارة في توسيع مجالات الخدمات الذكية عبر نقل مركز بيانات الوزارة إلى «فيدنت»، وتعزيز التكامل مع الشركاء في تبادل البيانات، وتمكنت من خفض مدة الإنجاز في العديد من المعاملات، إلى دقائق بدلاً من أيام، لتصل نسب التخفيض إلى 100% في العديد من الخدمات، إضافة لإطلاق ثلاث باقات خاصة تشمل جميع مكونات سوق العمل، لتوفير الخدمات ضمن منصة موحدة.

وأوضحت الوزارة، في تقرير لها بمجلة سوق العمل، أن باقة العمل تُعد من أبرز الخدمات التي تم تطويرها، حيث تتيح تقديم خدمات استباقية للمتعاملين وإنجاز الخدمات بطلب المعلومات لمرة واحدة، ومن خلال منصة إلكترونية موحدة، وطلب موحد وقناة دفع واحدة، وإلغاء الزيارات وتقليص المرفقات والحقول لإنجاز المعاملات، وتتضمن ثلاث باقات رئيسة تشمل باقة المنشآت وباقة المواطن إضافة إلى باقة العمالة المساعدة.

وأشارت الوزارة إلى أن الخدمة الثانية التي تم دعمها بالذكاء الاصطناعي، خاصة بالمحفظة الرقمية، التي تتيح للمتعاملين من الشركات القيام بعمليات الدفع الذكية لخدمات الوزارة، وذلك بالتوازي مع إطلاق خدمة التفويض الإلكتروني التي تتيح لأصحاب العمل تفويض موظفيهم إلكترونياً لإتمام معاملات الوزارة دون الحاجة إلى بطاقات التوقيع التقليدية مع إمكانية الإرسال والاستلام الرقمي.

ولفتت الوزارة إلى دمجها الذكاء الاصطناعي في عمليات مركز الاتصال الذي يوفر العديد من الخدمات التفاعلية والاستعلامية، بجانب تطوير التطبيق الذكي MOHRE الذي يوفر كل خدمات المنشآت والعاملين لديها والعمالة المساعدة بشكل ذكي بالكامل معزز بالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ولوحات البيانات الذكية.

وتضمنت الخدمات المطورة، توظيف الوزارة الذكاء الاصطناعي في عملياتها الداخلية من خلال مبادرات مستدامة من أبرزها الذكاء الاصطناعي في توزيع الحصص لتسريع اتخاذ القرارات المتعلقة بتصاريح المنشآت وتحليل البيانات للتنبؤ بالتحديات المحتملة بما يضمن عدالة التوزيع ورفع كفاءة الأداء، كما أطلقت الوزارة نبض سوق العمل والذي يُعد النظام الرئيسي لاستخراج كل الإحصاءات المتعلقة بسوق العمل في دولة الإمارات بالاستناد إلى الأنظمة الإلكترونية في الوزارة والمرتبطة مع الأنظمة الإلكترونية في الجهات الحكومية المعنية.

وبيَّن التقرير تطبيق الوزارة نظام الذكاء الاصطناعي في التحقق، لمعالجة طلبات تصاريح العمل تلقائياً دون تدخل بشري إلا في الحالات الاستثنائية، حيث تقوم تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتحقق من الوثائق مثل بطاقات الهوية وجوازات السفر، وعقود العمل، وأي مستندات مطلوبة لإصدار تصريح عمل.

وركّز التقرير على تطوير الوزارة نظام الذكاء الاصطناعي في الرقابة والسلامة بحيث يعتمد على الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لاكتشاف مخالفات السلامة في أماكن العمل تلقائياً، ما يرفع كفاءة التفتيش الميداني ويقلل الاعتماد على الرصد اليدوي، كما ركز على إطلاق الوزارة نظاماً يعتمد على الذكاء الاصطناعي لاكتشاف وتحليل البيانات الداخلية للوزارة وتمكين الموظفين من الوصول للمعلومات بسرعة ودقة لدعم اتخاذ القرار وتحسين الكفاءة التشغيلية، إضافة إلى التركيز على إطلاق المنصة الرقمية الوطنية «مهارات الإمارات» بهدف التنبؤ بالوظائف والمهارات المستقبلية وتزويد صناع القرار والجامعات والطلبة والشركات برؤى مدعومة بالبيانات لدعم التخطيط المهني والتعليمي.

تصفير البيروقراطية

أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن أهمية برنامج تصفير البيروقراطية لا تقف عند إطلاق الخدمات المتميزة والرائدة وإسعاد المتعاملين، بل ترتقي إلى كونها ثقافة تنظيمية شاملة ومنهجية تفكير وتخطيط راسخة لبيئة عمل خالية من البيروقراطية والإجراءات غير الضرورية، تواكب الجهود الحكومية في التحول الشامل، لخدمة الأفراد والشركات على حد سواء، ومعالجة التحديات العالمية التي تواجه صناع السياسات، وتقديم نماذج عمل مبتكرة وفعّالة للحد من البيروقراطية، فضلاً عن بناء نماذج شراكات تكاملية رائدة لبناء مستقبل حكومي أفضل.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا