أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، عن تطوير نظام متكامل لتوفير ببيانات جوية مباشرة، عبر دمج عمليات الطائرات المسيرة ذاتية التشغيل وبعيدة المدى والمعتمدة على تكنولوجيا السرب الجماعي ضمن إطار تشغيلي موحد، ويهدف المشروع التجريبي الذي تم إطلاقه بالتعاون مع أدنوك وبدعم من أسباير إلى اختبار ونشر سرب من الطائرات المسيرة المنسقة بهدف الرصد الجوي السريع في حالات الكوارث والطوارئ.
وستتمكن الطائرات المسيرة المتمركزة في مواقع أدنوك من الإقلاع الفوري وبث فيديو مباشر إلى المقر الرئيس عند التفعيل. أما مهام الرصد واسع النطاق والاستجابة للحوادث البعيدة فستنفذ باستخدام طائرات ذاتية طويلة المدى تطلق من شبكة مراكز الطائرات المسيرة التابعة لأدنوك، إلى جانب طائرات أصغر ترتبط بالمقر، بما يضمن تغطية على مستوى الدولة. وفي حال الحوادث واسعة النطاق، يمكن نشر أسراب من الطائرات الذاتية بسرعة عبر المنصة الأم لمسح مساحات شاسعة خلال دقائق، والبحث عن أشخاص عالقين وتوفير الاتصال والدعم المعلوماتي لهم. ومن خلال دمج هذه القدرات ضمن منظومة واحدة، سيسمح المشروع بتقليص زمن الاستجابة بشكل كبير والحد من المخاطر على فرق الخطوط الأمامية، كما يمثل خطوة محورية لدمج الأنظمة الذاتية في عمليات الطوارئ، وإحداث تحول نوعي في طريقة حماية الجهات المشغلة للبنى التحتية الحيوية.
المصدر:
الإمارات اليوم