أطلقت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي «ندجثون إقامة دبي»، بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، في خطوة تهدف إلى توظيف العلوم السلوكية في دعم صناعة القرار وتطوير السياسات والخدمات الحكومية.
ويُعد «الندجثون» أولى مبادرات مختبر دبي للبصائر السلوكية، التي أطلقتها الكلية أخيراً.
وشهدت الفعالية الافتتاحية حضور المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، الفريق محمد أحمد المري، ورئيس مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، والرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الدكتور علي بن سباع المري، ونائب مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، اللواء عبيد مهير بن سرور، إلى جانب عدد من مساعدي المدير العام وعدد من الحضور والمشاركين.
وخلال كلمته، أكد الفريق المري أن هذه الشراكة الأكاديمية تمثل نموذجاً عملياً لتكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية ومراكز الفكر والمعرفة في دبي، وأشار إلى أن «ندجثون إقامة دبي» يجسد نهج المؤسسة في تحويل التحديات إلى فرص ابتكار قائمة على فهم السلوك الإنساني، واستخدام أدوات العلوم السلوكية والتفكير التصميمي والنهج الرشيق لتطوير حلول عملية قابلة للتطبيق، وصولاً إلى نموذج مؤسسي مرن وسريع الاستجابة ومتمحور حول الإنسان.
ويُعدّ «ندجثون إقامة دبي» برنامجاً مبتكراً يجمع بين التدريب المتخصص والتطبيق العملي عبر تحديات واقعية تحاكي بيئة العمل الحكومي، ويرتكز على سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تعتمد على منهجية تعلم هجينة، تجمع بين الحضور المباشر والتدريب عن بُعد والتطبيق العملي في مواقع العمل، لضمان تحقيق أثر ملموس ومستدام.
المصدر:
الإمارات اليوم