نهيان بن مبارك يعتمد أنشطة وفعاليات المهرجان الوطني للتسامح والتعايش

مصدر الصورة

وأوضح أن المهرجان امتدادٌ لمنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في ترسيخ السلام والسعادة والاستقرار للجميع، مؤكداً حرص الوزارة على أن يكون المهرجان منصة شاملة تُعلي قيم السلام والتعاون، وتعزز الشراكات محلياً وعالمياً، ليصبح التسامح واقعاً ملموساً لا شعاراً.

ويأتي ذلك بعد اعتماد برنامج المهرجان للعام 2025، الذي يُقام في حديقة أم الإمارات بأبوظبي من 14 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، تحت شعار "يداً بيد"، بمشاركة الصين، ضيف شرف، وأكثر من 26 دولة تقدم عروضاً ثقافية وفنية وتراثية، تعبّر عن رؤيتها للتسامح والأخوة الإنسانية.

ويشكل المهرجان منصة للحوار المجتمعي والإنساني، تجمع المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار والخلفيات، عبر فعاليات تشمل عروضاً فنية وتراثية عالمية، ومعارض تشكيلية، وتجريبية، وورش عمل، ومسابقات، وجلسات حوار بين الثقافات، ومسرحاً فنياً مفتوحاً يجمع العالم تحت مظلة التسامح الإماراتي.

تعزيز التلاحم المجتمعي

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن المهرجان يهدف إلى تعزيز التلاحم المجتمعي في "عام المجتمع"، وإبراز نموذج الإمارات في التعايش بين أكثر من 200 جنسية، حيث يُنظر للتنوع على أنه ثروة لا تحدياً، مع التركيز على جعل الجاليات شريكاً فاعلاً في العروض والأنشطة، وليس مجرد حضور.

كما يولي المهرجان اهتماماً بالشباب، والأسر، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، بإتاحة مساحات للحوار والبحث في قيم التسامح، ومشاركة رواد التسامح عبر برنامج "فرسان التسامح". وختم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بتأكيد أن المهرجان رسالة سلام ومحبة من الإمارات إلى العالم، وتجسيدٌ لوفاء الدولة لإرث الشيخ زايد، وترسيخ لمكانة أبوظبي حاضنةً لقيم التسامح والأخوة الإنسانية، ومنصةً للتفاعل الحضاري بين الشعوب.