أعلنت قمة المليار متابع عن شراكة استراتيجية مع صانع المحتوى العالمي مستر بيست "جيمس ستيفن دونالدسون" لإطلاق حملة "1Billion Acts of Kindness" أو "مليار عمل مجتمعي"، وذلك بدعم من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومؤسسة فاركي، بهدف قيادة أكبر حراك مجتمعي وإنساني عالمي لصناع المحتوى حول العالم.
وتنطلق الحملة رسميًا في 7 نوفمبر(تشرين الثاني) 2025 بإطلاق مستر بيست فيديو عبر منصته على "يوتيوب" يدعو فيه جميع صناع المحتوى للمشاركة في التحدي عبر تنفيذ ونشر أعمال مجتمعية مؤثرة، لتحويل الأفعال الفردية إلى حراك إنساني عالمي ،ويستمر استقبال المشاركات حتى 1 ديسمبر(كانون الأول) 2025 عبر النموذج الرسمي للحملة.
وسيتم الإعلان عن اختيار 10 صناع محتوى عالميين خلال النسخة الرابعة من قمة المليار متابع التي تُعقد بين 9 و11 يناير (كانون الثاني) 2026 في دبي، ليقودوا مع مستر بيست وفريقه أنشطة مجتمعية مؤثرة في مختلف الدول.
وقال جيف هاوسنبولد، الرئيس التنفيذي لشركة "بيست إندستريز": "لقد أظهرنا أن محتوى التأثير الاجتماعي يملك القدرة على تغيير العالم، وهذه هي البداية فقط. نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تمكين الأطفال المحتاجين، وإلهام مزيد من المبادرات التي تجعل العالم أكثر دفئًا وتعاطفًا".
من جانبه، قال صني فاركي، مؤسس مؤسسة فاركي:"التعليم هو أعظم هدية يمكن أن نمنحها، فهو عامل تغيير جذري في حياة الأفراد والمجتمعات. من خلال دعم صناع المحتوى وقصصهم، نهدف إلى تذكير العالم بأن أعمال الخير مهما كانت بسيطة يمكن أن تُحدث تغييرًا لا مثيل له".
وقالت عالية الحمادي، نائبة رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مديرة قمة المليار متابع: "نسعى من خلال هذه الحملة إلى ترسيخ تحول نوعي في توظيف قوة المحتوى الرقمي لصالح القضايا الإنسانية الكبرى. إنها دعوة لتوحيد الجهود عبر حراك عالمي يقوده صناع المحتوى من مختلف الثقافات لنشر قيم العطاء والتطوع والتضامن".
وأضافت أن إطلاق الحملة خلال قمة المليار متابع سيمنحها زخمًا عالميًا واسعًا، مؤكدة أن "كل عمل مجتمعي مهما كان بسيطًا يمكن أن يكون بداية لقصة عظيمة من التغيير".
وتشترط الحملة على المشاركين نشر أعمالهم باستخدام الوسمين: #1BillionSummit و #1BKindness، مع مراعاة الأصالة، والإبداع، والتأثير الإيجابي في القصص المقدّمة. وتشمل الأنشطة المشاركة: التطوع، مساعدة المحتاجين وأصحاب الهمم، تنظيم حملات تبرع، نشر الوعي بالقضايا الإنسانية، وزراعة الأشجار، وتوفير فرص التعليم والمهارات.
المصدر:
٢٤