بحثت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية مع تاتيانا فالوفيا، مدير عام مكتب الأمم المتحدة في جنيف، سبل تعزيز "وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والتعايش المشترك"، التي وقعها البابا الراحل فرنسيس، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في 2019.
وشدد اللقاء في قصر الأمم التاريخي، على الرؤية المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة، القائمة على الرحمة والتفاهم المتبادل، والإيمان بأن قوة الإنسانية تكمن في تنوعها. وركز النقاش على آليات التعاون لتعزيز رسالة الوثيقة عبر برامج الشباب والمبادرات الدولية، حيث أكدت اللجنة أن "الشباب اليوم ليسوا فقط ورثة العالم، بل هم معمروه ومخططوه".وأشادت مدير عام مكتب الأمم المتحدة في جنيف، بتفاني اللجنة في تحويل وثيقة أبوظبي من إعلان أخلاقي إلى إطار عملي للتعاون العالمي.
واستكملت اللجنة جولتها في سويسرا بزيارة معهد "لو روزي" في رول، والتقت بالطلاب والمعلمين لمناقشة تطبيق قيم التعايش والأخوة الإنسانية، وناقشت خطط لشاريع تعاون تربط الطلاب بأقرانهم حول العالم لتعزيز الحوار وخدمة المجتمع، وسط حماس من قيادات المعهد لتطوير مبادرات يقودها الشباب.
وعكست هذه اللقاءات المزدوجة في جنيف، ورول إستراتيجية اللجنة في الانتقال السلس من الحوار الدبلوماسي إلى التأثير الشخصي، لتؤكد أن تعزيز السلام يبدأ في المؤسسات الدولية ويكتمل في الصفوف الدراسية وقلوب الجيل القادم.
المصدر:
٢٤