ذياب بن محمد بن زايد: العلاقات الإماراتية الصينية نموذج للتعاون القائم على التقدير المتبادل

مصدر الصورة

وحضر الافتتاح إلى جانب الشيخ ذياب بن محمد بن زايد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، وسعيد بن مبارك الهاجري، وزير دولة، و حسين إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى الصين. وتُشارك دولة الإمارات في الدورة الثامنة من المعرض "ضيف شرف" بدعوة من الصين تأكيداً لعمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين، وتعزيزاً للشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمعهما.

وألقى الشيخ ذياب بن محمد بن زايد كلمة خلال حفل الافتتاح، نقل في مستهلها تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتمنياته بنجاح هذا الحدث الدولي المتميز، معرباً عن خالص الشكر للصين على دعوتها الكريمة لدولة الإمارات للمشاركة في المعرض.

نموذج للتعاون

وقال إن "العلاقات الإماراتية الصينية أصبحت، بفضل رؤية قيادتَي البلدين، نموذجاً للتعاون القائم على التقدير المتبادل والمصالح المشتركة، حيث حقَّقت الشراكة الاستراتيجية الشاملة منذ إقامتها في 2018 تقدماً كبيراً في العديد من المجالات الحيوية، لاسيما الاقتصادية والتجارية".

وأضاف إن مشاركة دولة الإمارات في المعرض تعكس حِرص الدولة على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين، ودعم التواصل بين مجتمعي الأعمال، واستكشاف فرص جديدة في مجالات التكنولوجيا، والطاقة النظيفة، والصناعة، والخدمات اللوجستية. وأكَّد أنَّ مبادرة "الحزام والطريق" تتوافق مع رؤية دولة الإمارات للتنمية المستدامة والتنوُّع الاقتصادي، مشيراً إلى أنّ الدولة، منذ انضمامها إلى المبادرة في 2013، شهدت تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية بالتعاون مع الشركات الصينية، من أبرزها مشروع السكك الحديدية الوطني في دولة الإمارات.

دور محوري

وأوضح أن دولة الإمارات تؤدّي اليوم دوراً محورياً في منظومة التجارة الدولية، إذ تُعَدُّ بوابة رئيسية للسلع الصينية إلى منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، حيث يمرُّ عبرها أكثر من 60% من إجمالي تجارة الصين مع المنطقة، ما يعكس مكانتها مركزاً عالمياً للتجارة وإعادة التصدير.

وعقب الافتتاح، نجول الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان في أجنحة المعرض برفقة لي تشيانغ، حيث اطلعا على أبرز المشاركات الدولية، والابتكارات، والتقنيات الحديثة، والمنتجات المعروضة.