أكد عدد من رواد العمل التطوعي أن دولة الإمارات تواصل، منذ عامين، جهودها الإنسانية والإغاثية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، عبر حملة "الفارس الشهم 3" التي تهدف إلى التخفيف من حدة الأوضاع في القطاع، وتأمين الاحتياجات الأساسية ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً.
وقال الدكتور سيف الرحمن أمير مؤسس ورئيس فريق "شكراً لعطائك" التطوعي، عبر 24: "عامان من العطاء والمساندة والأخوة، والإمارات تواصل تقديم الدعم الإغاثي والطبي والغذائي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر حملة ( الفارس الشهم 3 )، ضمن نهجها الإنساني الراسخ الذي يضع الإنسان في قلب أولوياتها".
وأكد أن المساعدات لم ولن تتوقف رغم التحديات، بل تتوسع باستمرار لتشمل مجالات جديدة تلبي احتياجات السكان اليومية وتعزز صمودهم. وأضاف "تُثبت الإمارات أن العمل الإنساني التزام متواصل، وما تقدمه اليوم لغزة امتداد لنهج إنساني أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيّب الله ثراه، وتواصل الدولة ترسيخه بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة".
من جانبها، قالت الدكتورة راية خميس المحرزي، رائدة في العمل التطوعي، إن حملة "الفارس الشهم 3" تُعد أكبر عملية إغاثية مستمرة في التاريخ الحديث، إذ تجاوزت 700 يوم من العطاء وما تزال تواصل تقديم الدعم للأشقاء في فلسطين وغزة.
وأضافت "هذه الحملة ليست مجرد طرود إغاثية، بل مشاعر صادقة نبعثها من قلوبنا. الشكر الكبير لفارس الإنسانية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي سيخلده التاريخ لدوره الإنساني في نصرة الشعوب وقت الأزمات".
بدورها، قالت سارة أحمد الضعيف، نائب أمين عام فريق "شكراً لعطائك" التطوعي: "على مدى عامين، استمرت عملية (الفارس الشهم 3) في تقديم الدعم لأهالي غزة بما تجاوز 2.57 مليار دولار من المساعدات الإغاثية، شملت الغذاء والمياه والمستلزمات الطبية والمخيمات الإيوائية، إلى جانب مشاريع لإعادة الإعمار".
وأكدت أن العملية تجسد الدور الريادي للإمارات في العمل الإغاثي الدولي، كونها نموذجاً للعمل الإنساني المنظم الذي يجعل العطاء نهجاً ثابتاً يتطور لمواكبة احتياجات الأشقاء على المدى الطويل.
وقالت زينب المشرقي، عضو مجلس إدارة فريق "شكراً لعطائك" التطوعي: "على مدى عامين، قدمت حملة (الفارس الشهم 3) نموذجاً راقياً للعمل الإنساني الإماراتي، معبرة عن روح العطاء المتجذرة في القيادة والشعب. ومنذ اللحظات الأولى للأزمة، كانت الإمارات من أوائل الدول استجابةً للوضع الإنساني في غزة، فسارعت لتوفير الغذاء والعلاج والرعاية للمتضررين".
وأضافت "ما يميز الحملة هو قدرتها على تحويل الدعم إلى أثر ملموس وعطاء مستدام يعزز الصمود ويزرع الطمأنينة. لقد أثبتت الإمارات أنها حاضرة بالفعل قبل القول، وأن مبادراتها الإنسانية قادرة على صنع الفارق في أصعب الظروف".
المصدر:
٢٤