آخر الأخبار

محللون: الإمارات في طليعة الداعمين لليمن بمشاريع إنسانية وتنموية مستدامة

شارك

تأتي دولة الإمارات في مقدمة الدول الداعمة لليمن إنسانياً وإنمائياً، انطلاقاً من حرصها الدائم على استقراره وتوفير الحياة الكريمة لشعبه، وسخّرت جهودها ومواردها لمساعدة اليمنيين على تجاوز الظروف الصعبة التي يواجهونها في مجالات الصحة والتعليم والإيواء والتغذية، إلى جانب دعم مشاريع إعادة الإعمار.

حلول مستدامة

وفي هذا السياق، أكد غسان العمودي، الكاتب والمحلل السياسي اليمني، أنه "منذ اندلاع الأزمة في اليمن ، لم تتوقف الإمارات عن أداء دورها الإنساني والأخوي تجاه الشعب اليمني".

وقال العمودي: "انطلاقاً من نهجها الإنساني والتنموي وحرصها على إرساء أسس ودعائم التنمية والأمن والاستقرار والسلام في اليمن، وضعت الإمارات حلولاً مستدامة في قطاعات حيوية، وأنشأت مشاريع استراتيجية حيوية في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب عشرات المشاريع التنموية والخدمية في مختلف المحافظات اليمنية، فأعادت بناء المستشفيات والمراكز الصحية لتأمين الرعاية للمرضى، ورمّمت المدارس لتضمن استمرار التعليم للأطفال، ووفّرت المياه والكهرباء للمناطق المحرومة".
ولفت إلى أن الدور الإماراتي في اليمن لم يقتصر على تقديم الإغاثة العاجلة، بل اتخذ طابعاً تنموياً طويل الأمد يهدف إلى إعادة الحياة إلى المجتمعات اليمنية المنهكة، هذا النهج المتوازن بين الإغاثة والتنمية يجسد قيم العطاء والتكافل التي تقوم عليها سياسة الدولة تجاه الشعوب.

مصدر الصورة من الإغاثة إلى التنمية..الإمارات تمدّ جسور الأمل في اليمن - موقع 24تواصل دولة الإمارات مدّ يد العون للشعب اليمني عبر مبادرات إنسانية وتنموية شاملة، أكدت من خلالها ريادتها في العمل الإنساني واستمرار التزامها بدعم استقرار اليمن وازدهاره. فمنذ اندلاع الأزمة، وضعت الإمارات الإنسان اليمني في صميم أولوياتها، وسخّرت مواردها لإغاثته ومساعدته على تجاوز الأوضاع الصعبة.

تعزيز الاستقرار

بدوره، لفت الإعلامي أحمد النجار، إلى أن "الإمارات تواصل عطاءها الإنساني المستدام للشعب اليمني، وتؤكد التزامها الدائم بتعزيز جهود السلام والازدهار في اليمن من خلال تقديم الدعم التنموي والإنساني والخيري للعديد من المشاريع التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار".
وقال: "قدمت الإمارات السلال الغذائية لمئات الأسر من الأيتام والنازحين في الساحل الغربي، بهدف تحسين ظروف حياتهم، في ظل الأوضاع الصعبة التي تتطلب مزيداً من الدعم والمساندة، هذا الدعم يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار، ويجسد التزام الإمارات الثابت بدعم اليمن وبناء مستقبل أفضل لشعبه".

مسؤولية إنسانية

من جانبه، نوه الكاتب سالم عبدالرحمن، بأن الدور الإنساني الإماراتي في اليمن جزء من استراتيجية الدولة في دعم اليمن واستقراره والمحافظة على الشعب اليمني وتحسين ظروف معيشته.
وأكد أن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تجسد الأهمية التي تحظى بها الأوضاع الإنسانية في اليمن، ومكانتها في سلم أولويات قيادة الإمارات، التي اتخذت نهج متفرد في البذل والعطاء تجاه اليمن، انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب اليمني.
وقال: "يشمل الدعم الإماراتي لليمن مختلف القطاعات الحيوية التي تسهم في تحسين حياة المواطنين وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتضررة. تضمنت بناء البنية التحتية من طرق وشبكات كهرباء ومياه، وإنشاء المدارس لتوفير التعليم للأطفال، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والمشاريع التنموية التي تستهدف تعزيز صمود المجتمعات".

٢٤ المصدر: ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا