آخر الأخبار

سهيل المزروعي: نمو الطلب العالمي على النفط والغاز مدفوع بتوسع مراكز البيانات الضخمة

شارك

أكد سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" يواصل نموه وتطوره من حيث نوعية المشاركات ومحاور النقاش، التي يشكل فيها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة محوراً رئيسياً في نسخته الحالية من خلال تقديم حلول تقنية مبتكرة، تسهم في خفض التكاليف وتعزيز كفاءة قطاع الطاقة العالمي.

وقال المزروعي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات، إن "الإمارات تُعد من بين أفضل دول العالم في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي وفقاً لدراسة حديثة صادرة عن شركة مايكروسوفت وضعت الدولة في المركز الأول عالمياً من حيث استخدام الذكاء الاصطناعي بـ59.4% مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 15%".

وأوضح أن هذا النمو يعكس زيادة عدد مراكز البيانات حول العالم والتي تتطلب قدرات طاقة أكبر من المتاحة حالياً، ما يفرض متغيرات جديدة على استراتيجيات الطاقة العالمية في ظل انخفاض تكلفة إنتاج طاقة الرياح، وتخزين الكهرباء في البطاريات، الأمر الذي يفتح المجال أمام توسع أكبر في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.

الطلب على الغاز

وفيما يتعلق بتوقعات الطلب العالمي على النفط والغاز خلال العام المقبل، أوضح سهيل المزروعي، أن "المشاركين في فعاليات أديبك 2025، أكدوا أن الطلب على الكهرباء تضاعف أربع مرات لتلبية احتياجات مراكز البيانات العملاقة التي تُنشأ حول العالم ولا سيما في الولايات المتحدة والصين ودول أخرى، مشيراً إلى أن "الإمارات تعد جزءاً من هذا السباق العالمي كونها من الدول الرائدة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي".

وأضاف أن "مراكز البيانات الضخمة تتطلب كميات كبيرة من الكهرباء والتبريد وهو ما يستدعي تنويع مصادر الطاقة لتغطية هذه الاحتياجات بما في ذلك الوقود الأحفوري".

تعزيز الاستثمارات

وتوقع المزروعي، أن يشهد الطلب على النفط والغاز نمواً في المديين المتوسط والبعيد لدعم هذه المراكز وهو ما أدركته الإمارات مبكراً بتوجيهات قيادتها من خلال تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة بجميع أنواعه ومصادره.

وأكد أن "الإمارات بصفتها عضواً فاعلاً في منظمة "أوبك" و"أوبك بلس"، تواصل الإسهام في دراسة أوضاع السوق والتنسيق بين الدول الأعضاء في ظل التوقعات بارتفاع الطلب المستقبلي على جميع أنواع الطاقة سواء الأحفورية أو المتجددة".

وأشار وزير الطاقة والبنية التحتية، إلى أن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً برفع كفاءة الطاقة في المباني من خلال إطلاق مبادرات ومشاريع نوعية في المباني الاتحادية إضافة إلى التعاون مع إمارات الدولة لتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة بما يسهم في تحقيق وفورات تصل إلى نحو 30% من الاستهلاك.

٢٤ المصدر: ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا