هيئة البيئة - أبوظبي تتعاون مع "مؤسسة إينبيكس–جودكو" لإجراء أبحاث مبتكرة عن قدرة أشجار القرم على احتجاز الكربون، ومقارنة الأشجار الطبيعية بالمزروعة. التعاون يهدف إلى دعم مبادرة القرم – أبوظبي، وتعزيز العمل المناخي العالمي. pic.twitter.com/ai8wpLwzUx
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 4, 2025
أبرمت هيئة البيئة في أبوظبي، مذكرة تفاهم مع مؤسسة "إينبيكس–جودكو" اليابانية لإطلاق مبادرة بحثية مشتركة تهدف إلى إجراء دراسات ريادية مبتكَرة باستخدام أحدث التقنيات عن أشجار القرم في الإمارة، في إطار استراتيجية أبوظبي للتغيُّر المناخي، وبرنامج الشراكة لمبادرة القرم- أبوظبي.
ووقَّعت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمين العام ل هيئة البيئة في أبوظبي ، وهيروشي فوجي، مدير مؤسسة "إينبيكس–جودكو"، مذكرة التفاهم لإرساء إطار عمل لدراسة قدرات أنظمة أشجار القرم في أبوظبي على تخزين الكربون، وقياس معدلات عزله على سطح الأرض وضمن التربة، مع التركيز على المقارنة بين المواقع الطبيعية والمزروعة، في خطوة محورية لدعم الجهود العالمية الرامية إلى الحدِّ من الانبعاثات الكربونية.
ويعكس هذا التعاون الالتزام المشترك لهيئة البيئة في أبوظبي ومؤسسة "إينبيكس–جودكو"، لتعزيز الحفاظ على البيئة، والتصدي لتغير المناخ عبر الأبحاث وأحدث الابتكارات التقنية، إذ تُعَدُّ هذه النُّظم البيئية ركيزة أساسية في الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، وتعزيز مرونة السواحل، والحد من آثار تغيُّر المناخ. ويمثِّل التوسُّع في دراستها إضافة نوعية للجهود العالمية الرامية إلى مواجهة تغيُّر المناخ، من خلال تعزيز الحلول المستندة إلى الطبيعة، ويجسِّد التعاون أيضاً التزام الهيئة المستمر بتعزيز المساهمات الاجتماعية والبيئية في الدولة، وتعزيز مهمتها في توطيد العلاقات، وبناء جسور التفاهم المتبادل بين اليابان ودولة الإمارات العربية المتحدة.
تُعَدُّ هذه المبادرة البحثية امتداداً لجهود هيئة البيئة في حماية ودراسة النُّظم البيئية الطبيعية، وتبنّي أفضل الممارسات العالمية في الإدارة البيئية، كما تجسِّد التزام الإمارة بالاستدامة وتوافقها مع الأهداف المناخية الدولية.
المصدر:
٢٤