آخر الأخبار

إطلاق الدورة السادسة من "مسيرة الأمل الوردي 2025"

شارك

نظّمت هيئة تنمية المجتمع في دبي بالتعاون مع فريق عباقرة التطوع الدورة السادسة من فعالية “مسيرة الأمل الوردي 2025” في الحديقة القرآنية، بمشاركة حصة بنت عيسى بوحميد، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي، والشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقًا ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، إلى جانب نخبة من الشخصيات المجتمعية والقيادات المعنية بالصحة والمسؤولية المجتمعية وعدد كبير من المتطوعين وأفراد المجتمع.

وتأتي الفعالية في إطار جهود الهيئة لترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم المصابات والمتعافيات نفسيًا واجتماعيًا، ضمن فعاليات “عام المجتمع 2025” الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة وترسيخ قيم التلاحم الإنساني.

وأكدت حصة بنت عيسى بوحميد أن “مسيرة الأمل الوردي” تمثل ترجمة عملية لرسالة دبي في تمكين الإنسان وتعزيز الوعي الصحي كجزء من منظومة التنمية المجتمعية المستدامة، مشيرة إلى أن القوة التي نراها في وجوه الناجيات هي انعكاس لروح الأمل والإصرار التي تميز مجتمعنا.

وقالت: "إن هذه المبادرة الإنسانية تعكس ما زرعه فينا الآباء المؤسسون من قيم التكافل والعطاء، وتبرز مكانة المرأة في مجتمعنا بوصفها مصدر الإلهام والقوة والأمل. إن التوعية ليست مسؤولية فردية، بل هي واجب مجتمعي يتشارك فيه الجميع لحماية الحياة وصون الأسرة وتعزيز الوعي والوقاية".

وأضافت أن الهيئة، من خلال برامجها المجتمعية وشراكاتها التطوعية، تسعى إلى بناء بيئة داعمة للمرأة في كل مراحل حياتها، وتمكينها نفسيًا واجتماعيًا وصحيًا، مؤكدة أن مسيرة الأمل الوردي أصبحت رمزًا سنويًا لتكاتف المجتمع حول قيم الإنسانية والأمل والعافية.

من جانبها، أكدت ريم عبيد العوابد، مدير إدارة البرامج المجتمعية في هيئة تنمية المجتمع، أن “مسيرة الأمل الوردي” تجسد روح دبي المجتمعية القائمة على التكاتف والدعم الإنساني، مشيرة إلى أن التوعية الصحية تمثل جزءًا أصيلًا من الثقافة المجتمعية التي تعزز جودة الحياة.

وقالت: "إن الوقاية تبدأ بالوعي، والوعي يبدأ بالحوار والانفتاح. مشاركتنا اليوم رسالة تضامن مع كل امرأة تكافح، وكل أسرة تحتضن الأمل وتزرع القوة في قلوب من تحب. هذه المسيرة لا تحتفي فقط بالمتعافيات، بل تؤكد أن الدعم النفسي والاجتماعي هو ركيزة أساسية في رحلة الشفاء".

كما قالت كوثر الرحالي، قائد فريق عباقرة التطوع: "نفخر بشراكتنا المستمرة مع هيئة تنمية المجتمع في تنظيم هذه الفعالية الإنسانية، التي تعكس التزامنا كمتطوعين بدعم قضايا الصحة النفسية والمجتمعية. مشاركتنا في مسيرة الأمل الوردي هي امتداد لرسالتنا في نشر ثقافة العطاء، وتعزيز روح التضامن مع كل من يواجه تحديات صحية، وخاصة النساء المكافحات في رحلة التعافي."

وشكّلت المسيرة في دورتها السادسة محطة مجتمعية هادفة تعكس تنامي الوعي المجتمعي بقضايا الصحة والوقاية، وتجسد شراكة فاعلة بين المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات النفع العام والمتطوعين في دعم المبادرات الوطنية ذات الأثر الإنساني والاجتماعي.

وشهدت الفعالية مشاركة مميزة من شرطة دبي التي قدمت عرضًا موسيقيًا مصحوبًا بمشاركة فرق المتطوعين والدراجات الهوائية، وبلدية دبي التي وفرت موقع الحدث في الحديقة القرآنية، ومؤسسة دبي للإسعاف التي شاركت بفريق متطوعين لتقديم خدمات الإسعاف الأولي، إلى جانب جمعية الإمارات لمرضى السرطان التي قدمت نماذج ملهمة من قصص المتعافيات.

واختتمت الفعالية بـ مسيرة رمزية تحت شعار “الأمل الوردي” شارك فيها الحضور والمتطوعون في أجواءٍ تعبّر عن التضامن المجتمعي والدعم النفسي للمريضات، مؤكدين التزام دبي ببناء مجتمع واعٍ ومتكاتف يجعل من الوقاية أسلوب حياة، ومن الأمل طريقًا للتعافي والازدهار.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا