شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، تخريج منتسبي الدورة الثانية من «برنامج القيادة والتصميم» الذي تنظّمه مؤسسة دبي للمستقبل بهدف مواصلة ترسيخ ثقافة الابتكار والتصميم الإبداعي في دبي، وتمكين المواهب الوطنية بأهم مهارات وأدوات التفكير التصميمي.
وأكد سموه أن دبي تؤمن بقدرات شبابها على المساهمة الفاعلة في تصميم مستقبل مختلف القطاعات الرئيسة، والتفكير بأسلوب مبتكر غير تقليدي في تصميم الحلول النوعية والخدمات والمنتجات المستقبلية.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «إعداد الكفاءات الوطنية سيبقى من أهم الأولويات الاستراتيجية التي نراهن عليها لتصميم مستقبل القطاعات الحيوية التي تهم المجتمع والاقتصاد، ونريد أن تكون دبي الأكثر ابتكاراً وإبداعاً على مستوى العالم، وفي كافة المجالات».
وأضاف سموه: «التفكير التصميمي مفهوم مبتكر ومهم في مسيرة صناعة المستقبل، وننتظر من المشاركين في برنامج القيادة والتصميم مساهمات بارزة في دعم فرقهم وجهاتهم، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل عبر تحديد أفضل الفرص المستقبلية الجديدة والواعدة، وتوظيف مهارات التخطيط الاستباقي التي اكتسبوها في مختلف القطاعات لتصميم مشاريع وخدمات ترتكز على خدمة الإنسان في المقام الأول».
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «شهدتُ مساء اليوم حفل تخريج منتسبي الدورة الثانية من برنامج القيادة والتصميم، الذي ضمّ 38 منتسباً من القطاعين الحكومي والخاص، شاركوا على مدى 14 أسبوعاً في برنامج تدريبي شامل بإشراف مؤسسة دبي للمستقبل».
وأضاف سموه: «مستمرون في دعم الكفاءات الوطنية وتمكينها عبر برامج متخصصة في القطاعات الحيوية، فعليهم الرهان لتبقى دبي الأكثر ابتكاراً وإبداعاً على مستوى العالم.. وسيبقى شبابنا في قلب كل فكرة، وكل برنامج، وكل إنجاز».
برنامج شامل
حضر إلى جانب سموه، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، محمد عبدالله القرقاوي، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، عمر سلطان العلماء، ومدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، عضو مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، هلال المري، والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان بلهول.
وضمت الدورة الثانية لبرنامج القيادة والتصميم 38 منتسباً من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، شاركوا على مدار 14 أسبوعاً في ورش عمل تفاعلية ورحلات ميدانية داخل الدولة وخارجها، ومحاضرات نظرية وعملية حول مفهوم التفكير التصميمي، وتعزيز الروح القيادية، وتعرفوا خلاله إلى تجارب فريدة قائمة على الإبداع والتفكير المنهجي الهادف لإحداث تغيير إيجابي في حياة الناس.
مهارات مهمة
كما ركّز البرنامج على تعريف المشاركين بمختلف أدوات ومهارات التفكير التصميمي، وكيفية توظيفها بالشكل الأمثل في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات المستقبلية، وشهد البرنامج مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال القيادة والتفكير التصميمي، أشرفوا على تعاون المشاركين في تصميم سيناريوهات مستقبلية لمختلف القطاعات، وتوفير المعرفة والخبرات العملية التي يمكنهم توظيفها لتطوير الأداء المؤسسي، بما ينعكس إيجاباً على جودة حياة أفراد المجتمع.
وتضمّن البرنامج مراحل تدريبية متعددة، ركّزت على فهم التحديات المجتمعية، وتصميم النماذج الأولية، واختبار الحلول المبتكرة، وصولًا إلى تقديم مشاريع ختامية عرض خلالها المشاركون حلولًا عملية قابلة للتنفيذ في مجالات متنوعة، مثل الخدمات الحكومية، وجودة الحياة، وتمكين أصحاب الهمم، والبيئة والتعليم.
حمدان بن محمد:
• إعداد الكفاءات الوطنية أولوية استراتيجية نراهن عليها لتصميم مستقبل قطاعات حيوية تهم المجتمع والاقتصاد.
• ننتظر من المشاركين في برنامج القيادة والتصميم مساهمات بارزة في دعم فرقهم وجهاتهم وتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
المصدر:
الإمارات اليوم