آخر الأخبار

علياء الكعبي: فوزي بمقعد «الإنتربول» لآسيا إنجاز إماراتي جماعي

شارك

فازت الرائد علياء الكعبي، من وزارة الداخلية، أخيراً، بمقعد في لجنة الإنتربول لآسيا بنسبة 53%، كأول امرأة تُمثّل هذه اللجنة.

وعبَّر الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن فخره بهذا التمثيل المشرف، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن «المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مختلف الميادين، واليوم تسجل حضوراً نوعياً في إحدى أهم المنصات الأمنية العالمية».

وأضاف سموّه: «هذا الفوز يعكس التزام الإمارات بنهج العمل التكاملي المشترك لمكافحة الجريمة المنظمة، ويعزِّز من دورها الريادي في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».

وعبّرت مديرة إدارة العمليات الدولية بوزارة الداخلية، الرائد علياء الكعبي، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، عن اعتزازها بالفوز بمقعد لجنة الإنتربول لآسيا بنسبة 53%، كأول امرأة تُمثّل هذه اللجنة، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس دعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وتمكينها للمرأة في مختلف مجالات العمل الشرطي والأمني.

وقالت: «يشرفني أن أمثل دولة الإمارات في هذه اللجنة الدولية المهمة، وهو تكليف قبل أن يكون تشريفاً، وهذا الفوز هو ثمرة الثقة الغالية التي أولتها لنا القيادة الرشيدة، ونتاج دعم الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان للمرأة وللشباب للعمل من أجل رفع مكانة الدولة، وهو يُجسّد المكانة الريادية لدولتنا في تعزيز التعاون الشرطي الدولي وترسيخ قيم العدالة والأمن».

وأضافت: «سأعمل مع زملائي في اللجنة على تطوير آليات التعاون والتكامل لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة وحماية المجتمعات».

وأكدت أن «هذا الإنجاز إنما هو إنجاز إماراتي جماعي، يعكس إيمان الدولة بالعمل الدولي المشترك، ودورها الفاعل في دعم جهود الإنتربول لتحقيق أمن وسلامة الشعوب»، وتحمل الرائد علياء الكعبي درجة البكالوريوس في هندسة الحاسب الآلي، وشهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الإمارات العربية المتحدة.

وتعمل حالياً مديرة إدارة العمليات الدولية بمكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية، وهي أصغر مدير إدارة في الوزارة، حيث تدير العمليات الدولية المشتركة مع قوات إنفاذ القانون والمنظمات الدولية الأخرى والتدريبات المشتركة والشراكات والتحالفات الدولية التي تقع ضمن اختصاص الوزارة.

وحصلت علياء الكعبي على تدريب ميداني في مصانع «غلوبال فاوندريز» العالمية بمنطقة دردسن في ألمانيا.

وتدرّجت في العمل الوظيفي الحكومي، حيث عملت مبرمجاً مساعداً في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ثم انتقلت للعمل في وزارة الخارجية رئيسةً لقسم التخطيط والتنفيذ في مكتب سموّ وزير الخارجية، ثم مديرة لمكتب مساعد الوزير لشؤون التنمية الدولية.

وحصلت على العديد من الجوائز خلال مسيرتها المهنية، منها: جائزة إنترسك العالمية فئة النساء الرائدات في مجال الأمن والسلامة، وميدالية وزير الداخلية للتميز الوظيفي، وأفضل ضابط في فئة الاتصال الحكومي ضمن جوائز وزير الداخلية للتميز، وجائزة وزير الخارجية للتميز، وجائزة الموظف المثالي في مكتب سموّ وزير الخارجية.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا