آخر الأخبار

انطلاق الاختبارات التكوينية للفصل الدراسي الأول غداً

شارك

أعلنت مدارس حكومية وخاصة عن بدء الاختبارات التكوينية للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2025-2026، لطلبة الصفوف من الخامس إلى الـ12، غداً، وتستمر حتى يوم الجمعة، وفق الجداول الزمنية المعتمدة من كل مدرسة.

وتقيس الاختبارات التكوينية مستوى أداء الطلبة في تسع مواد أساسية، تضم اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والتربية الإسلامية.

وتُشكل الاختبارات التكوينية جزءاً مهماً من درجة التقويم المستمر للمادة الدراسية، حيث سيتم إجراؤها إما من خلال بوابة التعلم الذكي (LMS) أو بشكل ورقي، حسبما يقرره المعلم المسؤول عن المادة، كما تم تحديد فترات زمنية لكل اختبار تحت إشراف المعلمين لضمان سير العملية التقييمية بشكل منظم وعادل لجميع الطلبة.

وأكدت إدارات المدارس أهمية التزام الطلبة بالحضور في مواعيد الاختبارات وعدم التغيب إلا بعذر مقبول، لافتة إلى إعادة أي اختبار في حال الغياب المبرر، لضمان انضباط العملية التعليمية وتحقيق العدالة بين الطلبة.

وأوضحت أنه في حال رغبة أي معلم في تحديد اختبار خارج الأيام المخصصة، يتم التنسيق المسبق مع الزملاء والالتزام بالجدول المعلن، بحيث لا يزيد عدد الاختبارات على اختبارين في اليوم الواحد، مع مراعاة كثافة المقررات الدراسية وحجم مادة الاختبار.

وتقرر العمل بهذه الآلية ابتداءً من سبتمبر الجاري حتى نهاية العام الأكاديمي، بما يضمن تنظيم العملية التقييمية وتوزيع الأعباء الدراسية بشكل متوازن.

وبحسب «سياسة تقييم الطلبة لعام 2025-2026»، يوجد نوعان من التقييم التكويني، الأول غير مرصود الدرجة، ويهدف إلى مراقبة تقدم الطالب، ودعمه من دون احتساب درجات في المعدل النهائي. أمّا الثاني فهو التقييم مرصود الدرجة، الذي يستند إلى معايير معينة واضحة لتقييم أداء الطلبة في المهام المختلفة، مثل النتاج الكتابي، والمشاريع، وملفات الإنجاز، ويحتسب ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطلبة وفق أوزان نسبية محددة.

وأوضحت السياسة أن التقييم التكويني يشمل الاختبارات القصيرة، ومهام الأداء العملية، ما يتيح للطلبة فرصاً لتطبيق مهاراتهم ومعارفهم، ويتميز باستخدام أدوات دقيقة لقياس نقاط القوة، ومواضع الضعف لدى الطلبة، لتحسين الأداء العام، وضمان تحقيق العدالة في النتائج.

ويسهم التقييم في مراقبة تقدم الطالب وتطوير أهداف التعلم باستمرار، مع التركيز على تعزيز مهارات الإبداع والتواصل وحل المشكلات، وإعداد الطلبة للامتحانات النهائية من خلال قياس جاهزيتهم، وتحديد مدى استيعابهم للمحتوى الدراسي.

• تُشكل الاختبارات التكوينية جزءاً مهماً من درجة التقويم المستمر للمادة الدراسية، حيث سيتم إجراؤها إما من خلال بوابة التعلم الذكي (LMS) أو بشكل ورقي.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا