آخر الأخبار

المدارس الحكومية تعتمد ضوابط المظهر العام لطلبة الثانوية في العام الدراسي الجديد

شارك

اعتمدت المدارس الحكومية، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، ضوابط المظهر العام والزي المدرسي الخاصة بطلبة الثانوية للعام الدراسي الجديد 2025 – 2026، مؤكدة أن الالتزام بها يمثل ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية، وترسيخ قيم الانضباط والمسؤولية بين الطلبة.

وشددت اللوائح الالتزام بارتداء الكندورة البيضاء للطلاب، مصحوبة بـ الغترة البيضاء، والحرص على انتقاء الحذاء المناسب: نعال للكندورة، أو حذاء باللونين الأسود أو الأبيض عند ارتداء الزي المدرسي المعتمد من الوزارة.

وفي سياق متصل، حددت بعض مدارس الطالبات مجموعة من الضوابط التي تعكس حرصها على ترسيخ قيم الانضباط والاحتشام والالتزام بالمظهر اللائق داخل البيئة المدرسية.
وشددت على أن يكون الحذاء والجوارب باللون الأبيض أو الأسود السادة فقط. وارتداء قميص ساتر تحت قميص المدرسة، في حين تم إلزام الطالبات بالقميص الأبيض تحت المعطف.
أما بالنسبة للتنورة أو البنطال أو المريول، فقد اشترطت الادارات أن تكون بطول يستر كامل الساقين عند الوقوف والجلوس، بينما يقتصر ارتداء زي الرياضة على حصص التربية البدنية داخل الصالة الرياضية فقط، حيث خُصصت حجر خاصة لتبديل الملابس.


تفاصيل الزي المعتمد

تضمنت الضوابط الالتزام بالقميص والبنطلون الرسميين المعتمدين من الوزارة، إضافة إلى ارتداء المعطف (الجاكيت) وفق المواصفات المحددة، والتي تشمل: المعطف الخاص بالوزارة أو السادة باللون الأبيض أو الأسود أو الكحلي الداكن.

تربية رياضية

وشددت على خلو المعطف من القبعة (منع ارتداء "الهودي")، على أن يكون المعطف مزودًا بسحاب أو أزرار من الأمام، أما بالنسبة لحصص التربية الرياضية، فقد أكدت على الالتزام بملابس الرياضة الرسمية المعتمدة، بما يعكس المظهر الموحد والمنضبط للطلبة.

نظافة شخصية

وشملت التعليمات التأكيد على المظهر الأنيق والمرتب للطلبة، من خلال الحرص على نظافة وأناقة الزي المدرسي، وقصات شعر مرتبة وقصيرة، والمحافظة على نظافة الأظافر وقصّها بشكل دوري، والالتزام بارتداء الغترة البيضاء مع الكندورة.

التمثيل المدرسي

وأكدت أن التزام الطلبة بالزي المدرسي والمظهر العام يمثل انعكاسًا مباشرًا لهويتهم الوطنية، ويجسد صورة المدرسة الإماراتية أمام المجتمع، مشددة على أن هذه الضوابط تأتي ضمن جهود الوزارة في غرس قيم الانتماء والانضباط، وتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى الطلبة، بما يسهم في بناء بيئة تعليمية رصينة وفعالة.

شكر وتقدير

وقدمت المدارس شكرها وتقديرها لأولياء الأمور على تعاونهم وحرصهم على توجيه أبنائهم نحو الالتزام بالأنظمة، مؤكدة أن الشراكة مع الأسرة تمثل أساسًا في نجاح العملية التعليمية والتربوية.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا