قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن رعاية الشباب ودعمهم وتمكينهم، واستثمار قدراتهم، وإتاحة الفرص كافة لهم في مختلف المجالات، تظل دائماً على رأس أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يعلمنا دائماً أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في شباب الوطن، لأنهم حاضر ومستقبل دولة الإمارات.
وأضاف في تصريحات له، بمناسبة «اليوم العالمي للشباب لعام 2025»، أن الإمارات - منذ اليوم الأول لتأسيسها على أيدي الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه - وفّرت السبل كافة لتعزيز دور الشباب في البناء والتنمية حتى أصبحت نموذجاً عالمياً في هذا المجال، مؤكداً أن «اليوم العالمي للشباب لعام 2025» يركز على فكرة إشراك الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «في اليوم العالمي للشباب، نرفع أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحمل دائماً إيماناً راسخاً بأن الشباب هم قلب النهضة وركيزة حاضر الوطن ومستقبله»، مشيراً إلى أن شباب الإمارات أثبتوا في كل موقع ومجال أنهم يسيرون وفق رؤية طموحة لقيادة ملهمة، وأنهم قادرون على الجمع بين الاعتزاز العميق بهويتهم الوطنية، والانفتاح الإيجابي على العالم بكل ثقافاته وتنوعه.
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «نحن في وزارة التسامح والتعايش، وفي صندوق الوطن، ننظر إلى الشباب باعتبارهم حَمَلة رسالة الإمارات في ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، وفي مقدمتها الاحترام المتبادل، والتعاون الخلّاق، والتعايش السلمي، ونحرص على أن يكون عملنا مع الشباب من خلال تمكينهم، وتأهيلهم علمياً وثقافياً، وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم للمنافسة عالمياً، تجسيداً حياً لرؤية صاحب السمو رئيس الدولة، وهذه أولوية استراتيجية في كل برامجنا ومبادراتنا».
وأوضح أن الهوية الوطنية لشباب الإمارات ستظل متجذرة في منظومة أخلاق راسخة، ومسؤولية مجتمعية أصيلة، وفخر نابع من العطاء والكرم والشجاعة، التي تمثل نسيجهم ومكونهم العميق.