تكرّس جوائز أصحاب الهمم الإماراتية مفاهيم ومبادئ عدة للعمل الخدمي والاجتماعي، وتبعث برسالة احترام لكل من يسهم في بناء مجتمع متماسك وشامل، يحتضن جميع فئاته، كما تعكس حرص الدولة على تمكين أصحاب الهمم وضمان مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، وتوفير بيئة حاضنة ودامجة تتيح لهم الوصول المتكافئ، ليكونوا أعضاء منتجين ومساهمين فاعلين في مسيرة تنمية المجتمع.
ورصد إحصاء أجرته «الإمارات اليوم» أربع جوائز تربوية رئيسة تعزز تحقيق مزيد من الإنجازات التي تخدم أصحاب الهمم وذويهم.
«دمج»
تعكس «جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم»، تقدير إمارة أبوظبي جهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمم، من خلال تقديم خدمات دامجة في مجالات الصحة، والتعليم، والنقل والتنقل، والسياحة، والثقافة، وتوفير البيئة الفيزيائية والرقمية الملائمة لتسهيل استفادتهم من منظومة الخدمات المجتمعية، وتوظيف أصحاب الهمم عبر إتاحة بيئة عمل مهيأة للاندماج في سوق العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية.
«همّة»
تقدّم جائزة الشارقة للعمل التطوعي (هِمّة)، المخصصة للمتطوعين من أصحاب الهمم الذين يحققون أعلى عدد من الساعات التطوعية، ضمن رؤيتها لدعم وتشجيع المبادرات، بهدف استقطاب وتكريم الجهود التي تسهم في خدمة المجتمع.
«عطاء»
تهدف مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من خلال جائزة العطاء للتميز المجتمعي، إلى إتاحة الفرصة لمختلف فئات أصحاب الهمم وأسرهم والجهات الداعمة لهم للمنافسة والتميز، وتأكيد أهمية تمكين أصحاب الهمم في الجوانب الحياتية المختلفة، ومن ضمنها الارتقاء بمواهبهم وقطف ثمار الإنجازات، نظراً لامتلاكهم الكفاءة والقدرة على إثبات الذات.
كما تؤكد الجائزة أهمية تكريم الجهات التي تتفرد في أعمالها الداعمة لهم في ظل منظومة دامجة توفر لهم خدمات ذات جودة عالية لتمكنهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع.
جائزة
خصصت جائزة خليفة التربوية فرعاً خاصاً بـ«أصحاب الهمم» لتكريم الأفراد ومراكز أصحاب الهمم والمؤسسات المجتمعية المحلية العاملة في ميدان التربية الخاصة، لتكريم معلمي التربية خاصة، والمعلمين المتخصّصين، (نفسي، اجتماعي، نطق لغة، علاج وظيفي، علاج طبيعي، بصريات، سمعيات)، إضافة إلى المراكز والمؤسّسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، المتخصّصة في رعاية وتقديم الخدمات التعليمية التربوية الموجهة لفئات أصحاب الهمم.
البطاقة الموحدة
تعمل وزارة الأسرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على مبادرة مشتركة، تتضمن إصدار بطاقة واحدة معتمَدة على المستويين الاتحادي والمحلي، تسهِّل الوصول إلى الخدمات المتنوّعة، بحلول يناير 2026. وبموجب هذا التعاون، يلتزم الطرفان مواءمة التشريعات والأنظمة، والتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحَّد للإعاقات. ويلتزمان توحيد معايير التشخيص والتقييم، وقبول طلبات إصدار بطاقة أصحاب الهمم.
abayoumy@ey.ae