نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، ورشة عمل تخصصية تهدف إلى إعداد «دراسة استشرافية حول مستقبل الأسلحة والمواد الخطرة في عام 2040»، وذلك لدعم اتخاذ القرار، من خلال تحليل التوجهات المستقبلية، واستكشاف السيناريوهات المحتملة، وذلك في إطار الحرص على استشراف المستقبل.
وافتتح مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، اللواء أحمد بن غليطة، بحضور مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، العقيد الدكتور حمدان الغسيه، فعاليات الورشة التي شاركت فيها 18 مؤسسة حكومية اتحادية ومحلية، ومؤسسات من القطاع الخاص تُعنى بشؤون الأسلحة والمواد الخطرة، وأكثر من 60 خبيراً ومختصاً.
وأكد بن غليطة أن الورشة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي - بتوجيهات من القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري - على استشراف المستقبل على المدى القريب والمتوسط والبعيد، من خلال التعرّف إلى الرؤى والاستراتيجيات ووضع التصورات والتحليلات للسيناريوهات المستقبلية، من خلال الخبراء والمختصين.
وبيّن أن الورشة تعتبر إحدى الورش الاستشرافية المستقبلية التي تُنفّذها القيادة العامة لشرطة دبي، من أجل مواءمة السياسات الوطنية مع الرؤى الاستراتيجية طويلة المدى، مثل «خطة دبي الحضرية 2040»، و«مئوية الإمارات 2071»، من خلال العمل على تعزيز التعاون المشترك مع الشركاء من مختلف القطاعات المعنية.
وحول تفاصيل الورشة، أكد العقيد الدكتور حمدان الغسيه أن الورشة الاستشرافية تهدف إلى إعداد السيناريوهات المستقبلية لأمن وسلامة الأسلحة والمواد الخطرة 2040، من خلال رصد التحولات العالمية والإقليمية المؤثرة في السياسات العامة والخطط التنموية، وتحديد الفرص والتحديات المستقبلية في المجالات الاقتصادية والأمنية والعلمية والاجتماعية.
وبيّن أن الورشة تهدف إلى تعزيز الجاهزية المؤسسية من خلال إعداد نماذج استباقية استشرافية تدعم صناع القرار في وضع الخطط البديلة، وتُسهم في تحفيز الابتكار عبر فهم ديناميكيات المستقبل، وتطوير حلول مرنة وقابلة للتكيف.
العقيد حمدان الغسيه:
• نستهدف إعداد نماذج استباقية تُسهم في تحفيز الابتكار، عبر فهم ديناميكيات المستقبل، وتطوير حلول مرنة وقابلة للتكيف.