آخر الأخبار

الإمارات تؤكد دعمها العمل متعدد الأطراف بشأن المناخ

شارك

اختتمت دولة الإمارات مشاركتها الناجحة في الدورة الـ62 للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، التي عُقدت في مدينة بون الألمانية.

وترأس وفد الدولة، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، عبدالله أحمد بالعلاء، الذي جدد تأكيد التزام دولة الإمارات البناء على مخرجات مؤتمر الأطراف (COP28)، ودعم التقدم المستمر استعداداً لمؤتمر (COP30) المزمع عقده في مدينة بيليم البرازيلية.

وشاركت دولة الإمارات بفعالية في جميع المسارات التفاوضية خلال SB62، بما في ذلك ملفات التمويل المناخي، والهدف العالمي للتكيف، وبرنامج العمل الخاص بالانتقال العادل، وترتيبات الشفافية بموجب اتفاق باريس. كما شارك الوفد في أكثر من 25 فعالية جانبية وجلسة نقاشية، مسلطاً الضوء على استراتيجيات ومبادرات دولة الإمارات في مجالات مثل الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وحلول التمويل المناخي المبتكرة، كما استعرض الوفد جهود الدولة في تعزيز الابتكار المناخي، وتوسيع التعاون الدولي، وتعزيز دور الشباب في سياسات المناخ.

وأكد عبدالله أحمد بالعلاء، أن دولة الإمارات ملتزمة دعم العملية متعددة الأطراف وبناء التوافق لتحقيق حلول عملية تعزز القدرة على الصمود والتنمية المستدامة، وأشار إلى أهمية مواصلة روح الشمولية التي تحققت في (COP28)، والتي انعكست في مشاركة دولة الإمارات البنّاءة في المحادثات والمفاوضات، وسعيها لردم الفجوات بين المواقف المختلفة.

وقال: «شكّلت SB62 محطة مهمة للحفاظ على الزخم ودعم التوافق بشأن الأولويات الرئيسة، نحن ملتزمون العمل الوثيق مع الشركاء لترجمة الطموح إلى عمل ملموس، من خلال الانخراط متعدد الأطراف القائم على الشمولية وتقاسم المسؤولية».

وشهدت أعمال الدورة تنظيم وزارة الثقافة الإماراتية فعالية ثقافية ضمن أجندة التكيف، استعرضت خلالها دور التراث والمعارف التقليدية في بناء القدرة على الصمود أمام التغير المناخي، ما يعكس النهج الشامل لدولة الإمارات نحو التنمية المستدامة.

وتمضي دولة الإمارات قدماً في دورها الريادي ضمن «الترويكا المناخية» إلى جانب أذربيجان والبرازيل، لضمان تحقيق مخرجات طموحة وعادلة وقابلة للتنفيذ خلال (COP30)، لاسيما فيما يتعلق بمؤشرات التكيف وأطر الانتقال العادل، تماشياً مع خريطة الطريق من دولة الإمارات إلى بيليم، وبرنامج عمل دولة الإمارات للانتقال العادل.

كما تكثف الدولة استعداداتها لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال، في إطار التزامها الراسخ قضايا المناخ والأمن المائي.

وتواصل دولة الإمارات جهودها الدبلوماسية والعملية لتعزيز العمل المناخي العالمي، ودعم التعاون الدولي، والمجتمعات الأكثر تأثراً بتداعيات تغيّر المناخ في مختلف أنحاء العالم.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا