أفاد رئيس وزراء لبنان، نواف سلام، أن استئناف المفاوضات مع شركات طاقة عالمية للقيام بأعمال الحفر والتنقيب في بلده، يعزز آمال اللبنانيين بوجود كميّات مُجدية تجارياً واقتصادياً من النفط والغاز، مؤكداً أن الأهم من وجود هذه الموارد الطبيعية أو عدمه، هو الجدوى الاقتصادية للاستثمار فيها.
وأشار سلام لـ«الإمارات اليوم» - خلال جلسة حوارية عقدها مع مجموعة من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية وقيادات إعلامية، على هامش زيارته إلى الدولة، الأسبوع الجاري - إلى أن «عمليات الحفر التي جرت في منطقتين، في الاتجاه الشمالي مقابل البترون، أسفرت عن اكتشاف كميات لم تكن مفيدة تجارياً، بينما المنطقة الأخرى في الجنوب، وهي (بلوك 9)، استأنفنا فيها المفاوضات مع (توتال) و(إيني) و(قطر للطاقة) من أجل الحفر والتنقيب».
وأضاف: «معظم الدراسات الزلزالية تقول إنه من المفترض، أو الاحتمال الأكبر، أن يكون هناك نفط وغاز، ولكن ما الكمية؟ وهل ستكون مجدية؟ لا نعرف ذلك بعد، لأن ذلك يتطلب الحفر».
وتابع: «إن لم ترَ هذه الشركات (توتال وإيني وقطر للطاقة) أن هناك احتمالاً كبيراً بوجود هذه الموارد، فإنها لن تأتي للاستثمار، لأنها في نهاية الأمر ليست جمعيات خيرية».