تنظم جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي في برج العرب الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم بدورته الثانية والذي أقيم خلال الفترة من 20 فبراير ولغاية 24 مارس الجاري بالتعاون مع مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، وتتزامن هذه المسابقة مع ذكرى رحيل المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم "رحمه الله"، وتحظى هذه المسابقة بحضور الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم الرئيس الأعلى لنادي زعبيل للسيدات.
وشهدت المسابقة إقبالاً كبيرا من الآباء والأمهات من جميع إمارات الدولة للمشاركة بهذه المبادرة الإنسانية والهادفة لمن قدموا الكثير من الدروس للأجيال الحالية والمستقبلية ورسخت مزيداً من الانتماء والولاء للوطن الغالي والقيادة الرشيدة.
وأكد الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، على أهمية مسابقة القرآن الكريم التي تقيمها الجمعية هذا العام في دورتها الثانية والتي تأتي تزامنا مع ذكرى رحيل المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم "رحمه الله" وتستهدف كبار المواطنين كنوع من رد الجميل على ما قدموه لنا من تربية جيل من الأبناء والأحفاد وتعكس حرصا من إدارة الجمعية على إقامتها والتي تأتي وفق توجيهاته لتعزيز مسيرة الخير والعطاء التي رسخها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم "رحمه الله" من خلال مبادراته الإنسانية والخيرية.
بدورها قالت عضو مجلس إدارة ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي، نسرين بن درويش، إن الجمعية تقوم بإطلاق وتنفيذ برامج تستهدف جميعها توفير وتقديم خدمات متنوعة لكبار المواطنين وتلبى احتياجاتهم، وفى رمضان هذا العام أطلقنا الدورة الثانية لمسابقة القرآن الكريم والتي تسهم في تعزيز صحتهم النفسية والعقلية والاجتماعية.
وعن شروط المسابقة قالت نسرين: يجب ألا يقل عمر المتسابق عن 60 عاما، وأن يكون المتسابق من مواطني دولة الإمارات، وتشتمل المسابقة على ثلاث فئات تضمنت المسابقة الأولى فئة كبار المواطنين والمقيمين (تلاوة جزء واحد) والمسابقة الثانية لفئة أصحاب الهمم (اتقان تلاوة 10 سور من نهاية المصحف) والفئة الثالثة فئة العمالة (إتقان تلاوة 20 سورة من نهاية المصحف).
وكانت فعاليات المسابقة قد انطلقت اعتباراً من تاريخ 20 فبراير بمرحلة التسجيل في المسابقة، وتبعتها المرحلة الثانية من خلال إقامة التصفيات المبدئية بتاريخ 5 مارس 2025، لفئة كبار المواطنين والمقيمين ذكور و إناث، وكانت عن بعد (افتراضيا) عبر برنامج الزوم، وأقيمت التصفيات النهائية حضوريا لجميع الفئات في مركز مكتوم للقران وعلومه في منطقة الورقاء بدبي بتاريخ 13 مارس الجاري وأعلنت بنهايتها أسماء الفائزين بالفئات الثلاثة للمسابقة من الذكور والإناث.
وأضافت نسرين بن درويش، أن الجمعية ستقوم في 24 مارس الجاري وخلال الحفل الختامي بتكريم الفائزين والمساهمين بالنجاح بالهدايا القيّمة، والتي سيقدمها رعاة المسابقة ممثلة في بنك أبوظبي الأول الراعي الأول للمسابقة، وكذلك من خلال شركة (أتش أر أي للتطوير العقاري) الراعي الثاني للمسابقة. وتوجهت بجزيل الشكر للداعمين والرعاة لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي، مثمّنة دعمهم وجهودهم في إنجاح هذه المبادرات الهادفة لخدمة المجتمع وتعزيز القيم النبيلة.
-حوافز تشجيعية
وتهدف الجائزة إلى الاهتمام بكبار السن كنوع من رد الجميل على ما قدموه لنا من تربية جيل من الأبناء والأحفاد وحرصا منا على الاهتمام بهم وتقديم الرعاية لهم والحفاظ على قيمنا المجتمعية التي تؤكد على احترام الكبار، كما تؤكد الجائزة على الاستدامة في العمل الخيري والرعوي لكبار السن، وترسيخ مفهوم رعاية وبر الوالدين لدى الأبناء والأحفاد داخل الأسرة وجميع أفراد المجتمع.