آخر الأخبار

رئيس أرض الصومال: نشكر الإمارات لدعمها المستمر ونتطلع إلى تعزيز الشراكات الثنائية

شارك

أعرب رئيس جمهورية أرض الصومال، عبدالرحمن محمد عبدالله، عن شكره لدولة الإمارات لدعمها المستمر لبلاده، وعبّر عن تطلعه إلى تعزيز الشراكات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية مع دولة الإمارات.

وأشاد على هامش القمة العالمية للحكومات، بالدور المحوري الذي تلعبه الاستثمارات الإماراتية، لاسيما من خلال مجموعة موانئ دبي العالمية، في تعزيز البنية التحتية الاقتصادية وتحويل ميناء بربرة إلى مركز لوجستي إقليمي استراتيجي يربط أرض الصومال بدول الجوار.

وأوضح أن استثمار موانئ دبي العالمية في ميناء بربرة لم يقتصر على تطويره فحسب، بل امتد ليشمل إنشاء المنطقة الحرة في بربرة وممر بربرة التجاري، ما عزز الربط الاقتصادي بين أرض الصومال وإثيوبيا، الدولة المجاورة، وأسهم في جعل بربرة وجهة استثمارية جذابة.

وقال إن هذا الاستثمار لم يعزز البنية التحتية فحسب، بل أضفى أيضاً صدقية على استقرار أرض الصومال وجاذبيتها التجارية، ما شجع المزيد من الشركات والمستثمرين على التوجه إليها، وأشار عبدالرحمن محمد عبدالله إلى أن ممر بربرة أسهم في تسهيل التجارة بين أرض الصومال وإثيوبيا التي يقدر عدد سكانها بنحو 134 مليون نسمة، ما جعله محوراً حيوياً لحركة التجارة في المنطقة.

وحول المستشفيات التي تمولها دولة الإمارات في مدينتي بربرة وبورعو، أشار إلى أن قطاع الصحة في أرض الصومال يعاني نقص التمويل، مؤكداً أن إنشاء هذه المستشفيات سيعزز بشكل كبير مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع المحلي، وقال: «ممتنون لدولة الإمارات لدعمها في هذا المجال، حيث ستسهم هذه المستشفيات في تحسين الخدمات الصحية، وتوفير رعاية طبية أفضل للمواطنين»، وحول أبرز المجالات الواعدة للاستثمارات الإماراتية في أرض الصومال، أوضح أن هناك العديد من القطاعات ذات الإمكانات الكبيرة، مشيراً إلى أن الثروة الحيوانية تمثّل إحدى الركائز الأساسية لاقتصاد البلاد، حيث تمتلك أرض الصومال ما بين 40 و50 مليون رأس من الماشية، وتصدر سنوياً نحو أربعة ملايين رأس من الأغنام إلى السعودية خلال موسم الحج.

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا