أكدت نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، عهود خلفان الرومي، أن دولة الإمارات تستخدم أحدث التقنيات لتعزيز كفاءة القطاعات الحيوية، لافتة إلى أن موانئ الدولة تتعامل مع أكثر من 20 مليون حاوية سنويا، وتم تطبيق تقنيات الأشعة السينية والذكاء الاصطناعي لفحص الحاويات للكشف عن المواد الممنوعة والمحظورة دون الحاجة إلى فتحها، مما ساهم في زيادة دقة الكشف بنسبة 98% وتقليص إجراءات وعمليات التفتيش بنسبة 50% مما عزز تنافسية دولة الإمارات كمركز لوجستي عالمي.
واستعرضت خلال جلسة بمنتدى الإدارة الحكومية العربية ضمن جدول أعمال اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، أمثلة على جهود الدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لزيادة الإنتاجية في القطاع الحكومي، مؤكدة أن الحكومة تسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وخدمة الأفراد بكفاءة أكبر من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقالت إن الدولة سخرت استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية أيضاً للكشف الاستباقي عن سرطان الثدي، إذ كانت عملية تحليل البيانات تستغرق من 7 إلى 14 يوما، بينما أنجزها الذكاء الاصطناعي في دقائق فقط، وبدقة بلغت 98%، مؤكدة أن الأرواح التي ستحفظ من الذكاء الاصطناعي كبيرة وعالية.
وأضافت "الرومي" أن التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وروبوتات المحادثة والمساعدات الافتراضية، توفر فرصة ذهبية غير مسبوقة لتعزيز الإنتاجية وتسريع الإنجاز، مؤكدة أن الحكومة تسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وخدمة الأفراد بكفاءة أكبر من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تسهم في توفير الوقت ورفع معدلات الإنجاز.
وحول الفرق بين الإنتاجية في القطاع الحكومي والخاص، بينت أن الإنتاجية في القطاع الحكومي تقل بنسبة تتراوح بين 20% و30% مقارنة بالقطاع الخاص، موضحة أن قياس الإنتاجية يختلف بين القطاعين، حيث يعتمد القطاع الخاص على الربحية، بينما يكون التقييم في القطاع الحكومي قائمًا على القيمة العينية، وفي بعض المجالات لا يمكن تحديد مستهدفات رقمية دقيقة.